الكتابة ما إلا وسيلة للتعبير عن النفس ودواخلها، فعندما تبدأ في كتابة أي شيء أو أي حدث؛ كأنك تكتب مذكراتك أنت وحياتك أنت.
مع هذه الأحداث التي تكتبها، فإنها تحدث كل يوم وتحدث مع كل الأشخاص.
فالجميع يحب أن يكتب: قصة، شعرًا، رواية، خاطرة، كلها تعبر عن النفس التي تكتبها أو تحدث في حياتها، أو تتمنى أن تحدث.
نعم؛ فالقراءة تعد أيضًا فرارًا من الواقع والعيش في الخيال.
نعم؛ يوجد كتّاب يلجؤون إلي كتابة الخيال، فنسأل هل هم يهربون من واقعهم ويعيشون في خيال يتمنون تحقيقه؟ أم أنه تجديد؛ لأن الناس ملّت من الواقعية والرومانسية؟
فالجميع يكتب، ولكن حب الكتابة يختلف من شخص إلى آخر، نعم منهم من يعد الكتابة موهبة فيسعى إلي تطوير موهبته حتي يذيع صيته، ومنهم من يعدها هوايةً تُمارس في أوقات الفراغ، ومنهم من يعدها هروبًا من واقع فيكتب عكس ما يحدث له؛ فمثلًا مَن مرَّ بتجربة قصة حب فاشلة ويتألم بسببها ولكي يُرضي نفسه الضائعة
يكتب عن قصة حب كان هو بطلها ويتزوج فيها حبيبته، وأيضًا من عشاق تحقيق الأشياء المستحيلة، يكتب أنه يحقق هذا الشيء.
نعم يا سادة الجميع يكتب بطريقته وما يشعر به.
مقال متميز أحسنتي النشر
👍👍
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.