خاطرة «الإنسان عدو ما يجهل».. خواطر شعرية

(الإنسان عدو ما يجهل)، قصيدة توضح لنا الخوف والقلق تجاه ما نشعر به، ونحن نتردد بالتقدم أي خطوة للأمام حتى لو كانت في الاتجاه الصحيح...

كم من حقائق في الدهر تتجلى 

تُحاصر بالجهل في عقولهم 

وتُضنيهم أنوار الحقيقة في النجل 

فيا أيها الساعي للعلم بخطا 

احرص على العلم، لا تكن بجهلك تشتغل 

فمن يجهل الحقيقة يبقى أسيرًا 

في ظلام التجهيل ويدركه الخلل 

تذكَّر أن الجهل أعدى عدو 

واحذر خطاياه فهي للعقل تُمثل 

فإن علمك نور وهديك سُبُل 

وما تجهل من جهل به يُبطل 

احرص على التعلم والبحث دومًا 

فالعلم نور والجهل يلعب بالزلل

فالجهل سجنٌ ضيقٌ لا يرحب

بمن يسعى للنور ويهتدي به في المدى

فلتكن منارة علمٍ تضيء دربك

وتجعل من معرفة الحق مسلكك الأسمى

وفي عالم العلم تشرق العقول

وتتفتح الأذهان في ضوء الأمل

لا يزاحمها غبار الجهل أبدًا

فالمعرفة بحرٌ لا ينضب من الجود

ومن يطلب العلم، فليصبر على درب

فالطريق طويل، لكنه جديرٌ بالصبر

والمعرفة في النهاية كنزٌ ثمين

تثري الحياة وتجعل من الإنسان سديد

فالجهلُ عماءٌ يغشى القلوب

ويُغلقُ الأبوابَ على نور العقل

أما العلم فهو نورٌ يتلألأ

ويكشفُ عن الحقيقة في أجلى معانيها

ليكن طلبك للعلم سعيًا دائمًا

ولا تكتفِ بما تعلمتَ، بل زد في السعي

فالعلمُ زادٌ في رحلة الحياة

يجعلُك تعبرُ بسلامٍ عبر كل المحن

وتلك الحقيقة، صارت صديقًا

يسيرُ معك في دروب السعي والمجد

فاحرص على أن تُضيء دربك بنور العلم

وتجعل من الجهل ظلامًا خافتًا في الأفق

ولا تدع الجهل يقيدك في الأصفاد

فالعلمُ حريةٌ وسلطةٌ في قلب الإنسان

هكذا يتسع الأفق وتزهر الأرض

وتُحقق الأحلام بسعيك الجاد والمستمر

وكلما اتسع الأفق في عقل الإنسان

زاد فيه نور المعرفة وتعمق الفهم

فأبناء العلم هم قادة الأمم

بهم تسير المجتمعات نحو الفلاح

لا تلتفت إلى عبث الجهلة في الدروب

فإن العلم نورٌ وهدى في كل اتجاه

كن من أولئك الذين يسعون إلى الكمال

بفهمٍ عميقٍ ورؤيةٍ متقدة

وحينما تجد العلم دربًا ومرشدًا

ستشعر في قلبك بسلامٍ وتقدير

فاجعل من العلم رفيقًا دائمًا

يساعدك في شق طريقك في الحياة

في الاستمرار بالعطاء

فالعلم لا يعرف حدودًا أو زمانًا

فليكن شعارك في درب الحياة

إن العلم طريقٌ للخلود والنجاح

واعلم أن العلم ليس مجرد دراسة

بل هو نور يُشع في كل معترك

فكل فكرةٍ جديدةٍ هي ضوءٌ

يُبددُ ظلمات الجهل ويُضيء المسالك

وفي كل سطرٍ تُخطه بيدك

تكشف عما كان مُخفياً في أفقك

لذا اجعل طلب العلم شغفًا

ولا تملّ من رحلةٍ تبدأ ولا تنتهي

فكل معرفةٍ تكتسبها تُضيف لقلبك

بُعدًا وتفتح أفقًا رحبًا ورحيبًا

ولا تُستثنِ يومًا من السعي المستمر

فالعلم بحرٌ لا حدود لعمقه ومجاله

ومن يظن أن في العلم نهاية

فقد أساء إلى عظمة العلم وشرفه

فاحرص على أن تكون شمعةً مضيئة

تسير في دروب المعرفة بلا انقطاع

وكلما نضج عقلك واستضاء فؤادك

ستدرك أن العلم هو سر الحياة ومفتاح الأفق

وأن العلم ليس مجرد كلمات

بل هو تجربة تُسافر بها عبر الزمان

فكل لحظةٍ في درب العلم تُضيف لروحك

سحرًا وتفتح أفقًا لم تسبق رؤيته

وفي عمق كل مسألةٍ تبحث فيها

تكتشف جمالًا جديدًا ومفاهيم عميقة

فالجهل قيدٌ والعلم حريةٌ

يحررك من عتمة الجهل إلى نور الإشراق

لا تنسَ أن العلم سلاحٌ قويّ

يُعزز مكانتك ويُعطيك الحكمة والفطنة

وكل معرفة تُضيفها إلى رصيدك

تجعل من وجودك نفعًا للمجتمع والناس

فإذا كنت في سبيل العلم تسعى

فأنت تسير نحو قمةٍ من العلاء

واحرص أن تجعل العلم هدفًا

لا يتوقف أبدًا، بل يستمر في النمو

فكلما ازداد علمك، ازداد نورك

وأصبحت منارةً تهدي الأجيال القادمة

وستظل على مر الزمان

رمزًا للعلم، ونموذجًا للفلاح والنجاح

وفي دروب العلم تجد نفسك

تسعى نحو الحق، وتبتعد عن الزيف

كل درسٍ تتعلمه هو جسرٌ

يمدك بالمعرفة ويُحلق بك بعيدًا

فمن يطلب العلم يستمتع بكل لحظة

من سعيه، ويشعر بنموٍ دائم

إن العلم يتجاوز حدود الزمان والمكان

فهو كنزٌ لا يُفنى، ورفيقٌ في كل حين

وكلما تعمقت في مجالات جديدة

أدركت أن العلم لا يعرف حدودًا

وأن رحلة المعرفة هي مغامرة

تُثري العقل وتُبني النفس

فلتستمر في طلب العلم بلا كلل

وليكن شغفك هو محركك الدائم

وستجد أن كل خطوةٍ في هذا الطريق

تُجلب لك سعادةً وفهمًا أعمق

فالجهل هو عدو الإنسان الأول

والعلم هو حليفك في كل معترك

اجعل من طلب العلم هدفًا ساميًا

وسوف ترى كيف تُحقق أحلامك وطموحاتك

وفي النهاية، ستكون عظيمًا

بالعلم الذي تحمله بين جنبيك

وتُضيف لحياتك قيمةً ومعنى

تُشع نورًا وتبني مستقبلًا مشرقًا

ومن ينشد العلم فليتحلَّ بالصبر

فهو دربٌ طويلٌ، يحتاج إلى العزيمة

فالحقائق لا تأتي على عجل

بل تحتاج إلى تفكرٍ وتروٍ

وكلما واجهت صعوباتٍ في دربك

تذكر أن كل تحدٍ هو درسٌ جديد

ففي كل امتحانٍ فرصة

لتنمو وتتعلم وتصبح أقوى

ولا تستهن بما تعتقد أنه قليل

فكل شذرة علمٍ تُعد كنزًا

فالعلم يتراكم ويُنتج أثرًا

في حياة الإنسان وفكر الإنسان

ولا تقف عند حدود علمٍ اكتسبته

بل اجعل هدفك دومًا هو الاستمرار

وفي كل يومٍ تسعى فيه إلى زيادة علمك

ستكتسب حكمةً ومعرفةً لم تكن تعرفها

وسيأتي اليوم الذي تُشع فيه بنورك

ويتبعك الآخرون مستنيرين بحكمتك

فكلما تعمقت في العلم وواصلت السعي

ستكتشف عوالم جديدة تفتح أمامك

ولا تنس أن العلم أمانة

يجب عليك أن تشرعها وتشاركها مع الآخرين

فالفضل في العلم لا يقتصر عليك

بل هو مسؤولية تشاركها مع من حولك

وكلما نشرت نور العلم في قلوب الناس

سترى كيف تصبح الحياة أسمى وأجمل

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة