إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
لا ريب أن ما نشاهده في المجتمع من قيم بُهتت ومبادئ تجوهلت هو السبب الأول هو تفشي الجهل والأمية التي لا تزال منتشرة في كثير من المجتمعات التي تبذل فيها الدول قصارى جهدها لمحاربتها، خاصة مع ظهور العولمة، فكان لا بد من النهوض بالعلم لمسايرة التطورات السريعة في شتى المجالات.
لكن هذه التطورات لا يمكن أن تحقق المبتغى والمطلوب إلا بالأخلاق
فلو كان العلم يؤتي التقى لكان الشيطان أتقى العالمين
لذلك باتت الأخلاق من الأهمية بمكان؛ فمن الواجب العناية بها وتربية النشء عليها؛ فهي كالشجر الذي إن سُقي بماء نقي لم يثمر إلا أطايب الثمر .
فإن كان بيننا طبيب بلا أخلاق فلن تُحفظ الأنفس، وقس على ذلك .
فلكي يسير ركب التقدم للأمام ويكون ناجحًا لا بد من الأخلاق؛ فالعلم والأخلاق يكملان بعضهما بعضًا، ولا خير في علم بلا خلق.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.