خاطرة "الأحلام والمخاوف".. خواطر وجدانية

كل شخص لديه أحلامه، وكل شخص يتمنّى أن يحقّق تلك الأحلام، ولكن في بعض الأحيان تعرقل تحقيق الأحلام المخاوف، الخوف من المجهول، الخوف من جميع الأشياء الَّتي تحيط بنا...

في بعض الأحيان لا تستطيع التّغلب على الخوف رغم أنك تريد تحقيق أحلامك، تريد أن تكون كغيرك يسعى إلى تحقيق الأحلام بدون خوف لكنّك لا تستطيع، خوفك أكبر من أحلامك فيجب عليك التّخلي عن الخوف والسير للأمام، هناك أحلام بانتظارك، هناك عالم جديد بانتظار أن تدخل فيه، يجب عليك تحدي خوفك أنت أكبر وأعظم من مجرّد خوف.

وتذكر حتَّى الخوف له غاية عندما يعترّض حياتك فهو إمّا يريد أن تتقرّب أكثر من الله أو، أن تحقّق أحلامك العالقة، أو التّخلي عن العادات السيئة الَّتي تقوم بها، يجب أن تكون مخاوفك هي سبب تقدّمك في الحياة وسبب تحقيق أحلامك، لا يعقل أن تترك أحلامك لمجرّد الخوف من شيء بيد الله، أوكل أمورك لله واترك الخوف واسعَ لتحقيق أحلامك.

عندها سترى أن جميع الأشياء ستساندك حتَّى مخاوفك ستلاحظ أنها كانت مجرّد حافزًا لك كي تفيق من برودك في تحقيق أحلامك، وكل شخص لديه مخاوف من نوع معين، بعضنا مخاوفه كبيرة وبعضنا مخاوفه صغيرة ولكن كل منّا يرى مخاوفه أكثر المخاوف صعوبة، ولكن تذكر هي مجرّد مخاوف وهي مجرّد عائق عن تحقيق أحلامك، عليك أن تعطي أولويّة أحلامك لا مخاوفك، لا ألومك المخاوف ليست بيد البشر، ولكن تستطيع التّغلب عليها مهما كانت صعبة، فعدم تحقيق الأحلام هي أكثر صعوبة من الخوف، أترك مخاوفك جانبًا فهي ليست بتلك الصعوبة ولكن الأكثر صعوبة هي رؤية غيرك يسعى في تحقيق الأحلام وأنت لا تزال جالسًا تتأمل خوفك! أنت أقوى من كل شيء تذكر هذا جيدًا.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة
بقلم نجل الدين علي صالح البازلي
بقلم امجد احمد عطيه العجارمه
بقلم محمد ابراهيم عباده
بقلم بسمة رمضان السيد
بقلم سماح منذر حلاق