بشرى حسن الاحمد مارس 6, 2023, 4:08 م

خاطرة "اسمها ريهام".. خواطر وجدانية

يقولون إن اسمها ريهام وفي عيونها يغفو الكلام، فتاة جميلة كالأحلام.

في طرقات قلبي صادفت اسمها، غزلة الشمس، لحن من همسها انتظرته الأمس وأنتظره غدًا، وفي يدي أشعار ولحن.

أتجعليني أسرق لون التوت من خدك وأعيش وأناجي ودك، وإن كان ذنبي عشقك فاجعليني أحترق في الجحيم وأصارع فراقك أليم.

كذَّب الشاعر أن تغزل بعينيكِ وفشل المغني أن وصف خديكِ، اجلسي وتربعي في روحي فماذا غير بسمتك تمحي جروحي..

يجب أن تدركي بأنني مقتنع تمامًا أن تم سرقة لون القهوة من شعرك ورائحة الورد من عطرك.

وفي وصف ريهام لا يكفي الكلام فإنني أحتاج سنينًا وكلامًا كثيرًا لأصف فقط حنية قلبك.

وإن الراء في اسمك تدل على رقتك، والهاء تدل على هدوءك، وألف تدل على الولفتي وحبي لكِ، والميم تدل على أنني متيم بكِ.

فراشتي تنقلي وارقصي بين جوارير الحبق، فلا دلال بعد دلالكِ يذكر، فلا بأس إن سرقوا من شفتيكِ لون العنبر، واجعلي قلبي بحبكِ يخمر.

يا سيدة النساء الورد، أنتِ لي الأمل والرجاء، أنتِ لي كل النساء وغيرك فناء، أنتِ من تعشق عيني ولا يوجد غيرك استثناء، أنتِ من يعشقها قلبي ومن تكتب لها الحاء، والباء إني عاشق لكِ حد التوحد حد التقمص، وعهدي لكِ الوفاء.

يا امرأة غيَّرت ملامح تاريخي، كيف لا أعلنك سيدة قلبي، وأنت النقاء، أنتِ أنثى على هيئة زلزال، وكل النساء مجرد هزَّات ارتدادية.

لقد خلق الجمال ليكون أنتِ بدون سواكِ فأنتِ لا شريك لكِ يا ملكة الكون، فمجد جمالك قد علا علا فاعلاً وعلا حتى كاد أن يصل إلى حد السماء.

ولواءك المكنون في سر مجدك خلق من سر علياؤك، فأنتِ وأنتِ ثم أنتِ، وثم لا بعدك ولا قبلك فأنتِ الأولى والأخيرة.

أنتِ ‏أُنثى بعقلٍ ناضج وجسدٍ جائع، امرأة تعشق الحب وتطلب المزيد منه، امرأة المعارك السريّة والحُروب الخفية، امرأة الثورة والحرية، أنتِ ريهام وذلك يكفي يا جنة قلبي.

استكشف المزيد حول خاطرة خواطر فتاة الكلام

بقلم بشرى حسن الاحمد

كاتبة سيناريو و مقالات اجتماعية مؤلفة و ناشطة اجتماعية ومحاورة بقضايا المرأة

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة