هذي كتبتها لك
11/4/2023
وإنما لا..
إلى عزيزتي التي ليس من بعدها عزيزة إلا أولادها..
فراق وليس من بعده فراق.
أكان فراق صديقة حميمة أم إنما فلا..
احترت في عشق صداقتنا..
هل الجزاء لكل عاشق أن يذهب في سبيل دون رجاءٍ!
سأشتاق ولكن إنما لا..
لا.. لماذا فأولها اللام المجرورة والألف في آخرها التقاءٌ
تكفيني واردة منك رغم كل هذا البعد وصالٌ..
أتحبين الدمشقية كوردة على جيبن الكتابِ أم تحبين الباقات في ظروفها كلام من الفقهاءِ؟
لعل فيكِ خيرٌ ممن أتى بعدكِ، لكن أنتِ رغم كل هذا الانعدام ألقاكِ..
تأتيكِ فكرة سأحسبها عبرة ولماذا كل هذا الشقاء!
أحببت لم يكن مخططًا بيننا إلا هذا الفراقِ، تجعلينني أهلوس ضحكًا وأفرد ابتسامتي في كل الأفراحِ..
اختلت نفسي مجنونة بالصداقة ولكنني مجنونة من دونكِ..
أتضحكين على نفسي ونفسك أدرى بحالي؟!
أعيش مغامرة المراهقين دون شغفٍ وإنما الحبر ابتلعه حزني، لكني سعيدة بسعادتك ولعيشك بسعادة وسأبقى سعيدة بابتسامتك..
لعلني سأشتاق إليك لكن الشوق يزدني حماسًا لرؤيتك..
تمنيت لك أجمل الأشياء وربي لحبيبٌ من عطائه يكرمكِ، سيهديكِ حياة كنت أتمناها لك في أحلامي..
يا ليت الجورية متفتحة لأهديك وردة لبين صفحاتكِ..
ألا زال خطك جميل؟ اكتبي لي به في صفحاتي..
سأهديكِ ذكرى لن تنسى مدى الرفقة..
في جمال صوتك ألحان تروي قلبي العطش، فقدت الاهتمام ومن سِواك سيكرمني الفضاء، لعلني مجنونة لكني لست سوى فتاتكِ..
تجعلني أندب ولكن بعد الندب شفاءِ، وبعض الأشعار تلقاك وإنما بعض أشعاري ستسبب باحتباسي وعودًا تخبئ بين ثنايا الكتب وبعضها أسيرة في يديكِ..
أتحبين الورود؟! يا ليتها تفتحت قبل يوم زفافك لانتشلت منها باقات وكثرتها نعدها لجمالكِ..
سأحيا بالقرب لكني سأبعد عنك لألقاكِ، يا من سارت في درب عامر في أفلاكي..
وإنما إلى اللا.
...
الوارد بالأسفل لا علاقة له بالوارد في الأعلى..
لم يعُد للحب مقياس ثابت في قلب يندبه الحظ والأكف خالية من أي مصير معقول..
نعيش في تناوب الغباء مع التطور، أما المشاعر فتظلم والقلب يجرح، والظالم يجلس مرتاحًا في أعلى هضبة ربيعة..
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.