نادي الحياة مليء بالملاعب واللهو والمطبات. ولكن كيف لي بإدارة مثل هذه الضغوط والصعاب؟
الناس تختلف فهل لي أن أعرف كيف بحياتها تتغلب على الصعاب؟
شكوى وراء شكوى، تبقى الحياة صعابًا، أيعقل من كان يتصرف بحكمة مثل الذي يتعثر برجليه في التراب؟!
اقرأ أيضًا: خاطرة «امرأة مؤذية».. خواطر اجتماعية
إدارة الضغوط في نادي الحياة تحتاج أمرين؛ الأمر الأول التفكر قبل الشروع بالسلوك، والثاني التعلم من محاولات الفشل.
كيف لا والحياة بمعتركها، بأوجهها المختلفة، بشتى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وحتى الاجتماعية، بها صعاب.
لذلك أكتب المقال لأبين من أين تبدأ الضغوط، وأثرها في نفسية الإنسان والمجتمع عامة.
تبدأ الضغوط:
1- من أوهام، أو 2- سلوك خاطئ، أو 3- مواقف ليست بالحسبان.
فكيف تأثيرها في النفس؟
تتدهور حياة الإنسان إن لم يعلم كيف يدير ضغوطه، تتدهور عندما لا يعلن النصر على أي وهم أو سوء تصرف، وليحسن التدبير عليه بعدم التململ والإرشاد والتوجيه وقبول نصيحة الآخرين تحت أي ضغط كان، فالإدارة بورقة وقلم تصلح أي ضغط وأي مطب وقعت فيه.
للتحرك عليك ببناء كيانك السليم كي تعلن أنك جدير بقيادة ذاتك وإدارة حياتك، لا تقف عند منتصف الطريق، بل صحح مفاهيمك وأعلن حسن التصرف وترتيب الأولويات وأشهد على ذاتك أنك إنسان مهما كنت مضغوطًا فقل لا للضغوط.
ماذا يحصل لحياتي إذا أحسنت إدارة ضغوطي؟
1- تسهل الحياة عليَّ ولا تشوبها شوائب العكر.
2- أرتب أولوياتي بناءً على تفكير محكم سليم.
3- لا أنضغط، بل أعمل بأريحية تامة.
4- أصلح من ذاتي لأصل لأجمل النتائج.
5- إن مرَّ ظرف طارئ في أثناء حياتي أحسن التصرف معه.
6- لا يتعكر مزاجي، وبالتالي لا تكثر ضغوطي.
لا تدع أيها الإنسان أي مجال طارئ يعكرك، فما دمت سلكت الطريق الصحيح فتحت باب التوفيق بإذن الله لتصل.
لذلك مهما ملأت حياتك ضغوط فلا تيأس ولا تحزن، وإن طالت مدة الهم والضغط كن أقوى وأبقِ نفسك بمسيرة الأمل لتحيا حياة مليئة سعادة ودون ضغط، فالإلهام وضبط التفكير هو ما يسعدك وليس شيء آخر.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.