أدمنتُ العشق فيكِ
فأصبحتِ كل شيء
أنفاسي.. ذكرياتي
آهاتي، أحزاني، مسراتي..
وحاضري وأمسي..
فهل عرفتِ؟
أن العشق فيكِ
أنساني الناس من حولي
وأحياناً ينسيني حتى اسمي
فصرتِ جل تفكيري وهمسي
ولكن! يبقى السؤال
أين أنتِ؟
أين أنتِ أميرتي.
أين أنتِ عشيقتي؟
أين أنتِ، فإن الروح قد سئمت
انتظار رؤية عينيكِ
أين أنتِ؟
أتسمعين صوتي يناديكِ
وفي الأفق يناجيكِ؟
أتسمعِين صوت كلماتي إليكِ؟
نعم، حدثي يحدثني
بأن صوتي قد وصل إليكِ
ومن ثم بدأت تهمهم شفتيكِ
لتخبرني همساً على أذني
نعم، أسمعك يا ذاتي ونصفي
وأرغبُ أن أحدِّثكَ عن حالي
وقت غيابكَ عني
وعن الألم الذي يعتصر قلبي
وعن ذاك الشوق السرمدي
الهائج كالبركان داخل صدري
وعن نكباتي في الماضي الألدِ
وعن حسرتي على ضياع
الوعد المخفي عندي
ولكنني أقولها لكَ بأعلى صوت
إن العشق في وفيك أبدي
وكل رجائي أن يستجيب
الله لسؤالي
متى يا ترى سوف تكون
ملكي؟
اقرأ أيضاً
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.