خاطرة "أين أجدكِ؟".. خواطر وجدانية

أين أجدكِ؟

بدأتُ بالكتابةِ وأنا تائه

أبحثُ عنكِ بين فراغاتِ السطور قائلًا:

أين أجدكِ... أين أجدكِ... ودقَّاتي صارخة.

هل أجدكِ بين سحابات الليالي الهادئة؟

هل أجدكِ بين غيوم الشتاء الباكية؟

هل أجدكِ في طرقاتِ البشرِ الجاهلة؟

لا تدري من يسير عليها، فتبقى ضائعة.

هل أجدكِ بين أمواج البحرِ الصامتة؟

حيث يكون السكونُ في جفونها، فترقصُ على أعتابِ الرمالِ الفاتنة.

أم أجدكِ بين أمواج البحرِ الصاعقة؟

حيث يكون الغضبُ يعصفُ بها، فتجِنُّ وتصبحُ قاتلة.

هل أجدكِ بين خصال القمرِ وأطراف النجومِ السارحة؟

بجمالٍ لم يُخلق مثله، فبدت بنورها باهتة.

هل أجدكِ بين زحام كلماتٍ على فراغاتٍ كاتب؟

أين أجدكِ... أين أجدكِ... وشراييني قاطعة.

لم يبقَ مني شيء سوى حروفٍ على الفراغاتِ زارعٌ

أنينُ سنيني وأحزانُ الماضي في عظامي داخلة.

أين أجدكِ... أين أجدكِ...

سأبقى أنتظركِ حتى آخر لحظة واجدة...

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

رائع أحسنت النشر.. بالتوفيق
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة