خاطرة «أيديولوجية الموقف».. خاطرة إنسانية

مَن منا لا يسمح لذاته بالخوض والغوص داخل مدارك نفسه؛ لانتشال خبايا الماضي السعيد والذكريات المفرحة للعيش في مستقبل مشرق بعيد عن الضغوط النفسية المتوترة التي تجعل حياة الإنسان جحيمًا؛ ولذلك فنحن بحاجة لدراسة أيديولوجية الموقف وما يعنيه من معانٍ وفوائد.

اقرأ أيضًا: خاطرة «هل الغاية تبرر الوسيلة؟».. خاطرة اجتماعية

يعد العقل البشري وعاءً لمواقف وأحداث، منها المفرح ومنها المحزن في حياة الإنسان؛ ولذلك يحذر الأطباء النفسيون من التفكير في المواقف المؤلمة التي تسبب الحزن، حتى لا يصاب الإنسان بالاكتئاب.

ومن نتائج الدراسات التي أجريت في علم النفس استنتج العلماء أن الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب والحزن، وعدم التكافؤ الحياتي؛ فهذا بسبب التفكير في المواقف المؤلمة التي يعود شعورها الحزين في الماضي إلى الحاضر الذي نعيشه، حتى ينعكس على مدى تقبلنا للحياة؛ ولذلك ينصح الأطباء بالتفكير الدائم بكل ما يسر ويفرح خاطرنا، أو أي حدث أو موقف سعيد لنا؛ حتى ينعكس شعوره المبهج في حاضرنا.

إن أيديولوجية الموقف تعد من أهم عوامل التكيف مع الحياة.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة