خاطرة "أمي".. خواطر وجدانية

رائحة طهارة القلب والرقة..

في كل مرة اقتربت فيها إليك لأقبل يديك كنت أشم رائحة طهارة القلب والرقة، ويفوح منك رائحة من عبق شذى الورود الصفراء والمسك الأبيض..

تلك الرائحة هي سر ابتسامتي التي كانت تعلو محياي كلما ضممتني إلى صدرك لأشعر بالاطمئنان والأمان، فلا أكتفي بحضنك مهما طال الوقت والمدة.

أحتاج إليك يا أمي.. أحتاج إليك يا قطعة من الجنة، حين تجثم أعباء الحياة كلها فوق كاهلي، يزداد احتياجي ‏لرؤيتك يا أمي..

أمي الحنونة، مجرد وجودك بجانبي يشعريني بالأمان والعطف غير المتناهي، حتى لو كنت في أبعد مكان عني فمجرد سماع صوتك ‏يكفيني..

كلما تأملت صورك يا أمي أجد مواطن جديدة ‏للرحمة والحنان لم أجدها في أي إنسان من قبل، آمل أن تعودي قريبًا، يكفي بعدًا يكفي غربة..

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة