استكمالًا لما في الخير بإذن الله لنصائح مفيدة لشهر نوفمبر 2024 وهي كالتالي:
- لا تتعجل الأحكام، ربما تأتي إليك سعيًا كل ما سعيت إليه ما دمت على خير ودون ضرر للآخرين من حولك. ولا تأخذ بالمظاهر فتُصرع أرضًا.. كن متيقظًا صحيحًا، ولكن لا تتصدر الأحكام فتهلك وأنت ما زلت على أرض صلبة.
فلا بد من العودة إلى حيث أحدثت الضرر حتى يتسنى لك تعديل النهاية وتكون للمصلحة العامة وليس لمصلحتك أنت فحسب، ثم من بعدك الآخرين! فتعديل الأفكار لا بد منه حتى تصل لهدف سامٍ في النهاية، وليس على حساب الآخرين بالتأكيد؛ لأن الآخرين يعدون جزءًا لا يتجزأ من هذا النجاح الذي لم يُحقق إلا بنجاحهم في إعدادك أنت منذ البداية. فكيف لك أن تجهل دور من ساندوك من قبل أن تكون هو أنت الآن، والإشارة تكمن في الاستعداد للاحتفال الذي لا يحصل في موعده ويكون قيد التأجيل.
- التهور يحدث الكثير من الأصوات العالية، تروَّ ولا تندفع وكن مستمعًا جيدًا ولا تتحدث كثيرًا. أنصت لحدسك ثم تناول النصيحة بصدر رحب حتى يتعيَّن لك استلام الرسالة الخاصة بك أنت. فمن أجلك وُجِد طفلك، ومن أجلك وُلِدت زوجتك، فمن أجلك أحدثت أنت التأثير الإيجابي فلا تتخلى عنه، فتصبح من الخاسرين! والإشارة عند السيارة والتبة العالية.
- وصولك للهدف المنشود في وقت سريع وفجأة ودون أدنى جهد منك، لا يعني أنك قد فزت به، بل من الممكن أن تخسره بسهولة فقط عندما لا تكون على درجة استحقاقه الكافية. فتعلَّم لغة القوم حتى تأمن شرهم، والأجدر بك أن تقودهم إلى مبتغاك، فسوف تجدهم يساعدونك فيما تمليه عليهم ودون أدنى جهد منك للمرة الثانية.
التعب من أجل الهدف السامي يجلب الحق والحقيقة والقيادة في وقت واحد، فهدفك دون لغة سيكون حتمًا هناك وسيط، ولكن مضل! يعمل عفويًّا وتلقائيًّا وأيضًا هوجائيًّا.. فلا تعتمد على وسيط لغوي حتى وإن كان محنكًا! والإشارة في البساطة واللون الأبيض يطغى مع لعب الأطفال البريئة.
عزيزي الواعي الرشيد والمتصف بالذكاء الذي قد يتعدى الحدود، ربما عليك أن تختبر مستوى إدراكك لحقيقة الأمور من حولك، فالذكاء وحده لا يكفي إذن لا بد من التدرج على درجات الوعي الحقيقية نحو النور، لا نحو الظلام وأنت تعتقد أنك تسعى إلى النور ولكن بطرق ملتوية وغير مجدية بل ومظلمة، والظلمة تجذب الظلمة.
إذن عليك بالنور ليجذب النور، لأنك قد تقع أنت في مصيدة الظلمة لأنك اخترتها منذ البداية، ففرضت عليك... والإشارة في الشوكة!
- اختر الصديق الحقيقي الذي تقدم له يد العون الحقيقية، فهناك من المتصفين بالخديعة وكل ما يريدونه منك هو تقديم معونتك لهم على طبق من ذهب ولا يعتنون لأمرك بل ويسخرون منك عندما تتبدل الأدوار وتكون أنت في محل طلب المساعدة! والإشارة في درجة القرابة.
- أصحاب الرسائل المقدسة على الأرض يتواجهون من عدد 6 من أصحاب الطاقات المتفاوتة والمتسقة مع الشر، حيث يحتلهم جانب التورية الذي به الكثير والكثير من الضغينة والكراهية والغضب، الإشارة في الغريب تكمن!
- سرعة الحكم على الأشخاص قد تكون في بعض الأوقات في غير محلها وقد تكون هي عين الوقاحة! فلا بد من الإذن أولًا حتى لا تضطر الأوعية المرتقية لفهم الأشياء على نحو حقيقي وتعكس الحدث وفق الهوى فقط... والإشارة في اللوحة الساحلية قرب هبوط الشمس.
وإلى مقال آخر بإذن الله.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.