عزيزي القارئ الواعي،
أنت على موعدك الآن في التعرُّف على أهم النصائح المفيدة والإيجابية لشهر نوفمبر 2024 التي لك فيها فائدة عظيمة وتقديرية لمستوى وعيك المرتقي.
تلقَّها بصدر رحب، فهي استحقاقك أنت واستحقاق كل واعٍ مدرك حقيقة ما يجري حوله من أحداث، ومتناغم معها بشكل من الإيجابية الحقيقية وليست الإيجابية المزيفة التي تفقد صاحبها القدرة على التمييز بين الصدق المتصل بالحقيقة أو الإيجابية المتصلة بالوهم، وهو الزيف المقنع في زي الإيجابية.
والآن، دون أن أطيل، فلك مزيد من النصائح المشبعة لروحك والمنتقلة إلى نفسك المولعة بالحقيقة والمُحبَّة للارتقاء دون تقييد أو غياب وعي أو زيف أو تعلُّق بالنفس المزيفة... كما يلي ذكره:
- عليك أن تستوعب جيِّدًا من أنت لتعرف حقًّا ما حقيقة ما تسعى إليه، ألك حاجة إليه حقًّا؟ إذن، لا بد من توافر نفس الحاجة عند الطرف الآخر، وإلّا ستفقد مبتغاك ووقتك وجهدك وكثيرًا من أمانك العاطفي وتخسر مزيدًا ومزيدًا من شعور تأكيد الذات... وعليك أيضًا أن تتحقق أكان للطرف الآخر نفس المساعي إليك، فربما كانت مقادير التوفيق تجمعكما في نقطة التلاقي رقم 0، وهي كل شخص منكما في منطقة أمان الآخر، فلا هو يراك ولا أنت تراه، لأن طرق جذبكما لبعضكما بعضًا تقترب لحد التطابق فتحدث النتيجة العكسية.
إذن لا بد من التنسيق، ولكن باحترام يتوافق مع مستوى استحقاق كليكما.. فنحن من البشر المستوى الراقي من المخلوقات، كن متذكرًا لهذا جيِّدًا. ستكمن الإشارة في حسن الاستقبال وحسن تعاونكم في تقديم أحرى الصدق في المعلومات المقدمة إلى العملاء جميعهم، وليس كبار العملاء فقط!
وقت الصيد يكون جميع أنواع السمك في نفس النقطة، إذن لا بد من أن يكون الصيد المربح هو أن تشغله بما يعنيه في الوقت الذي يصيد فيه هو، وليس أنت! فينقلب الصياد إلى مُصاد في شبكة الإنسان (الأرقى من المخلوقات) فالأرقى دائمًا ما يصيد دون أدنى تعب؛ لأنه في مرتبة استحقاقه الحقيقية.
الفارق الوحيد بين الصياد الأدنى والصياد الأرقى هو مستوى الوعي، وهي حقيقة الإدراك الحقيقي، وليس المتعلق بالمادة فقط! اتبع الإشارة، فهي في السفينة وبين أطواق النجاة وشارات الانتباه (انتبه فحسب) لتحدث الغاية.
- ربما يأتي الفرج بغتة (شيء تنتظره وتسعى أنت إليه)، ولكن تحرَّ الصدق جيِّدًا، فربما يكون بحثك أنت عنه مصيدةً لك بهدف الوصول قبل أن تصل إليه أنت. لا تكشف عن غطائك، فهو السُّترة الربانية لك، والإشارة تكمن في الخطوط العريضة المضيئة وسط العتمة.
- أحيانًا سوء الظن يجلب التعاسة، ولكن عليك أن تترك العنان لحقيقة أفكارك الواعية حقًّا، التي تقودك نحو حماية أفضل باستخدام (الحدس الحقيقي).
إذن، أن تصمت كثيرًا كي تتلقَّى سريعًا، إذن لا بد من الاتصال مع الأنا الحقيقية وهي الشفافية. لا بد من التخلي كي يحدث التحلي، ومنها إلى التجلي، والإشارة تكمن في اللون الأبيض وعند أصحاب الرسالات المقدسة على الأرض، ولا سيما من يتصفون بالأمانة والشرف والنزاهة والشهامة والمواجهة، لا الهروب والخداع والكذب والشك والهوس بالذات على حساب الأبرياء. الحِرص واجب نحو أمانك الشخصي، ولكن لا تُغيب نفسك بيدك فتصبح فجأة من الـ(غافلين)!
- الوعد هو كلمة الشرف، والسارق لا تأخذ منه عهدًا مبرمًا أو كلمة شرف؛ لأن شهوته غالبًا ما تطغى عليه. ولكن هنا تأتي في شكل قهري أو اضطراري، وإلا ستفقد سعادة وطمأنينة شخص عزيز في حال حصل (ميثاق غليظ) بينهما، والإشارة في الحديقة، هناك بين الزهور والأغصان تشهد الاحتفال. حماية أهل بيتك من الاختيارات؛ فاختر زوجًا لابنتك، ولا تختر لابنك! واللون الأحمر يطغى بكثافة، وهي تلك الزهور الرائعة الجمال.
وإلى مقال آخر بإذن الله.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.