خاطرة «أزمة الأخلاق في المجتمع».. خواطر اجتماعية

تعد الأزمة الأخلاقية من أشد الأزمات التي يواجهها المجتمع الآن، فنجد تلك الأزمة بين الإخوة والأخوات وبين الآباء والأمهات، وبين الجيران وبين البائع والمشتري، وفي الطرقات، وقد أصبحت منتشرة كثيرًا حولنا.

تعد الأخلاق منظومة من المبادئ والسلوكيات التي تنظم حياة الأفراد في المجتمع، وهي الفطرة التي فطر الله عز وجل الإنسان عليها.

ومن أهم تلك الأزمات أزمة الأخلاق داخل الأسرة..

تعامل الأب والأم مع بعضهم ومع أبنائهم بجفاء، فينشأ عن ذلك أسرة متفككة، وكثيرة المشكلات، وغير مستقرة، وهذا يؤدي إلى عدم تربية الأبناء بطريقة سليمة، فيتسبب في حدوث مشكلات اجتماعية ونفسية وسلوكية للطفل، فنجده سريع الغضب والانفعال، عدواني مع زملائه ومعلميه، فيجب على الأب والأم أن يراعوا أهمية الأخلاق، وكيفية التعامل والتصرفات أمام الأبناء، ومدى تأثرهم بها.

اقرأ أيضًا: المعنى الحقيقي للأخلاق الحسنة

ما القيم التي يجب تعليمها للأبناء؟

- العدل والحق والتحلي به.

- مساعدة الفقير والإحسان إليه.

- بر الوالدين.

- احترام الكبير والعطف على الصغير.

- إكرام الضيوف.

- عدم التلفظ بالكلام السيئ.

- حسن الظن بالآخرين.

- صلة الأرحام.

- غض البصر.

- كف الأذى.

- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

- رد السلام.

- عدم التكبر والتواضع.

- العدل.

- الصدق.

- احترام المواعيد.

- اللين والهدوء في التعامل مع الآخرين.

- الأمانة.

- الوفاء بالوعد.

- الحياء.

- حسن الحديث.

- إكرام الضيوف.

وعدم التحلي بتلك القيم يؤدي إلى تشوه في التفكير والتصرفات، فنجده لا يستطيع أن يفرق بين الصواب والخطأ، وينتج عن ذلك تدهور في حياته الاجتماعية والعملية، وبهذا نرى أن من أسباب عدم النجاح في الحياة هو ذهاب الأخلاق، فالالتزام بها والحفاظ عليها يؤدي إلى صلاح المجتمع، وعدم الالتزام بها يؤدي إلى انهياره.

فإذا أردت أن تهدم أمة فعليك بالأخلاق، يقول أحمد شوقي:

 إنما الأمم الأخلاق ما بقيت... فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

وإن الإنسان حسن الخلق يحيا بكرامة وفخر واعتزاز بنفسه وبمبادئه العالية التي تجعل له قيمة وأهمية وتكسبه السمعة الحسنة، والسيرة الطيبة عند الموت، وقيل عن الأخلاق:

 من عاش صفرًا من الأخلاق والأدب ... يحيا فقيرًا ولو يمشي على الذهب.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة