في أجواء الشتاء دومًا، وعند اقتراب نهاية عام، تُختم فصول الناس بمختلف النهايات، منها السعيدة ومنها الحزينة، انتهاء علاقات ناس، وبداية علاقات أخرى تنشأ، لكن فصول روايتي لم تكتمل بعد، بل بقيت في منتصفها ولم تُختم.
فقصتي تجدها أحيانًا كنسيج الخيال، لا يصدقها أحد على الرغم من حدوثها. في العادة أتأمل روايتي وحبكتها المعقدة، وكيف أن قلبي بقي ينبض، وعقلي ما زال يفكر، وإن قرأت قصتي أيها القارئ ستتوه في أحرف حكاياتي، ويمكن أن تضيع خط العودة في بدايتها، ستعيش معي اختلاف شخوصها مع أنني بطل حكايتي، فأنا إلى الآن لا أعلم من أنا في حبكتي.
ستجدني الطبيبة التي تحاول أن تعالج من حولها، وتحتوي المجروح، وتداوي. أم القلب المتحجر كما وصفت، التي قست على نفسها وتخطَّت الجميع، ومشت على رفاة ذكراهم. أم التائهة التي ضاعت في دوامة متاهات نفسها. أم القوية التي جبرت كسور روحها وشتات قلبها المفتت. أم التي لا تبالي، إن تقدم الموت خطوة إليها تخطو له ألف خطوة ببسمة في ثغرها.
من أنا في قصتي؟
هل أنا البرود في عصفي، أم الشرار الذي يشعل عيني؟
هل تعلم ما الغريب؟ الغريب أنني دومًا الضيف الوحيد الحاضر في عزلتي حتى أحل أحجيتي المبعثرة، وكلما جمعت قطعي تناثرت وضاعت، مع أن حلي سهل، ولكن من الملل أتجاهل.
كلما نظرت في المرآة أتأمل نفسي تنكسر قبل أن أكسرها؛ لأن في رؤياي مليون قطعة.
بعد مرور الوقت والمكان في عزلتي، وعدم معرفة حالي، تحولت قصتي إلى قضية رأي عام في محكمة شخصي، وأفادت في قضايا الضياع.
بعد التأمل الطويل ستحكم عليَّ أنت، ستجدني المبتسمة على الرغم من الأسى من حولي، وأني الهادئة في عصف الصراخ، أنا الأمل وسط ركام الألم عن التخطي.
مشاعري خليط بين الحب والحرب، مع اختلاف حرف الراء بينهما. إنني التائهة في نفسي على الرغم من وجودي، أنا القوية على الرغم من ضعف طاقتي، أنا المزيج بين كلاسيكية في عصر التقدم، وآخر طراز في زمن التحديث.
🌹🌹🌹
🪽♥️
يا أنا دعينى أقول من أنا فما للمرء
سوى حقيقة يقينه؟!
ابدعتى يا عزيزتى ❤🌹
كلو من ذوقك شكرا من اعماق القلب🫀
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.