خاطرة «أجمل هزيمة».. خواطر شعرية

إذا اختلفنا، فاعلمي أني الخسيرُ

وأنَّ حبِّي في النزال هو الأسيرُ

أنا الذي على الرغْم من الكلام وقوتهِ

دومًا يصيرُ أمام عينيكِ الصغيرُ

أجادلُكِ والنبضُ يسبقُ منطقي

كأنَّ قلبي في المعارك لا يُديرُ

فأخسرُ الحرفَ الذي قد قلتهُ

وأكسبُ منكِ الحبَّ حينَ تَسيرُ

لستُ الأضعفَ، لكنني الأكثرُ حُبًّا

والحُبُ دومًا في الخلافِ هو الخطيرُ

فأنا الذي يخشى الجفاءَ ولو أتى

وأنتِ التي بيديكِ يُشرقُ المصيرُ

إذا هُزِمتُ فلا ألومُ سوى هوايَ

هو الذي في ساحةِ القلبِ يَثورُ

فأنتِ نَصري في الهزائم كلها

وأنتِ أجملُ ما به القلبُ يفُورُ

عندما يتجلَّى النقاشُ في ليلنا

وتشتعلُ الكلماتُ من غير شعور

أدركُ أنني في النهاية هزيمتي

تسكنُ قلبكِ كأجملِ النصور

فأنا الذي لو أرادَ الجرح

أن يبتعدَ عنكِ لن يَطول

إذا اختارَ الدرب الخلاف

حبكِ في المعركة هو الأجملُ

وفي النهاية، مع كُلِّ الهمساتِ

ومع الصوتِ الذي قد يُختبرُ

أظلُّ أمشي في طريقِ القربِ

لأنَّ فيكِِ هزيمتي تَزدهرُ

فإن كانت الهزيمة أحيانًا

أجملُ ما في خيباتِ الصدور

فهو حبٌّ يجعلني دائمًا

أخسرُ من أجلِ قلبكِ الجميلُ

إذا وقعتُ في شباكِ خلافاتنا

فأعرفُ أن الهزيمةَ هي السرور

أغلبُكَ بالحُبِّ وإن تظاهرتُ

بأنَّني أقوى، ففيكِ العبور

أمضي على دربِ الجروحِ التي

تصيرُ ألوانًا في خيالاتي تنير

فكلُّ نقاشٍ، وكلُّ خصامٍ

ينبضُ بالأملِ ويَشرقُ الضمير

لن أنسى أن القلوب التي تقاومُ

تغرقُ في بحرِ العشقِ بلا تحفُّظ

إذا خَسرتُ فذلكَ جميلٌ

لأنني أرتوي بحُبِّكِ في الصراع

أجملُ الهزائم تلكَ التي

تُبقي الروحَ شابةً وسعيدة

فهزيمتي في حربِكِ هي نصرٌ

بأنني أُحِبُّكِ بصدقٍ ووفاءٍ مُخْلِص

إذا اتسع الخلافُ في لحظاتنا

وتعالتِ الأصواتُ رغمَ البُعد

أجدُ أن الهزيمةَ هي انتصارٌ

لأنكِ في قلبِي تبقينَ دُونَ جُرح

أنتِ القريبُ في محنةِ الودِّ

وفي الأزماتِ، عاطفتي هي الأساس

فكلُّ حوارٍ يُعمّقُ حبَّنا

ويُثبِتُ أن الجفاءَ ليس هو البقاء

هزيمتي في نزاعاتِكِ، أنا أختارُها

بكلِّ طيبٍ، وبكلِّ شجاعةٍ نادرة

لأنَّ كلَّ اختلافٍ هو جسرٌ

نَعبرُهُ إلى عوالمَ أصدقَ وأطهر

فالهزيمةُ ليست سوى كلمة

تُجمِّلُ قصَّةَ حبِّنا البعيد

وفي كلِّ نقاشٍ تكتملُ الصورةُ

تُزينُ عالمَكِ وتُرضي القلوبَ

إذًا، لا تظني أن الخلافات

هي نهايةُ طريقنا أو الأفقُ

فالأجملُ في الهزائمِ تلكَ التي

تُعيدُنا إلى أحضانِ الحُبِّ المُشْرِق

حينَ تُسطرُ الكلماتُ معركةَ حبِّنا

وتصبحُ الجراحُ طُرقًا للهدوء

أعرفُ أن الهزيمةَ في نزاعنا

هي التضحياتُ التي تُمَهدُ للسلام

أحاربُ الحروفَ لأجلكِ، وعندما

تنتهي الحربُ، أكونُ الرابحَ الوحيد

لأن كلَّ جُرحٍ يكونُ لكِ مفتاحًا

يدخلُ إلى عالمِ القلبِ من جديد

إنَّ تنازلي هو انتصاري الأكبر

لأنني في كلِّ مرةٍ أتعلَّمُ منكِ

أنَّ اختلافاتِنا هي نغمةٌ موسيقية

في سيمفونيةٍ تُعزَفُ دونَ مللٍ

وأنا الذي يُحبُّكِ بكلِّ حماسةٍ

لن يهمني الخسارةُ في حلبةِ الجدال

فكلُّ خصامٍ هو درسٌ في الإيثار

يُعلِّمني أنَّ الحبَّ هو الفوزُ

فالهزيمةُ الأجملُ هي التي تُرَسِّخُ

مُعاني الحبِّ في القلوبِ العميقة

وفي كلِّ محنةٍ نعيشُها معًا

أجدُ أنَّكِ السبب في كلِّ فوزٍ عظيم

في كلِّ اختلافٍ، تتعالى الأصواتُ

ويتنازعُ القلبُ مع العقلِ بشدة

أرى أنَّ في كلِّ سحبٍ من غبارنا

تظهرُ ملامحُ المحبةِ أكثرَ وضوحًا

فالهزيمةُ في خصامِكِ هي التحدي

أن أُثبتَ أنني أحبُّكِ أكثر

وأنَّ الجراحَ التي نمرُّ بها

تُزيدُ من عشقنا، وتُعمِّقُ الودَّ

إذا كنتُ أُهزمُ في صراعِ حُبِّكِ

فأهزُمُ بشرفٍ، وأصيرُ الرابح

لأنَّ كلَّ فشلٍ هو جسرٌ

يوصِلُني إلى قلبِكِ الأصيل

أحتاجُ أن أخسرَ لأعرفَ

أنَّكِ كنزٌ في كلِّ خيبة

فالخسارةُ في حُبِّكِ هي التزامٌ

بأن أكونَ أروعَ في كلِّ ختام

هزيمتي أُهديها لكِ بفخرٍ

كأنَّها وسامٌ من أرقى أنواع الشرف

فكلُّ خصامٍ نمرُّ به معًا

يُجملُ حبَّنا، ويُضيء دروبنا

وفي نهايةِ كلِّ معركةٍ

أجدُ أنَّ أجملَ هزيمةٍ

هي التي تُعيدُ لي قلبَكِ

وتُثبتُ أنَّ المحبةَ هي القوةُ

عندما تشتدُّ الخلافاتُ بيننا

وتعبرُ الأنفاسُ عن ضيقٍ وصراع

أرى أنَّ الهزيمةَ هي أبجديتي

في التعبيرِ عن الحبِّ والإيثار

كلُّ كلمةٍ نُغرقُ بها في المعركة

تُرسمُ على وجهِ الزمنِ قصةً

هي هزيمةٌ في ميدانِ النقاشِ

لكنها انتصارٌ في محبةٍ خالدة

لأني في كلِّ خصامٍ أو لقاء

أكونُ الأقربَ إلى قلبكِ بصدق

فالهزيمةُ هي مرآةٌ لقلبي

تكشفُ أنني أعشقُكِ بلا حدود

أخسرُ في النقاشاتِ، لكنني

أربحُ اللحظاتَ التي نُصْفِرُ فيها

لأنَّ كلَّ اختلافٍ يزيدُنا قربًا

ويُظهِرُ قوةَ عاطفتي في الهدوء

في أوقاتِ الخلافِ، أجدُ أنَّ

الجميلَ هو أن نُحافظَ على وصال

فهزيمتي ليست سوى دربٍ

يوصلُني إلى قلبكِ بسلام

إنها أجملُ الهزائمِ في المعارك

تُذيبُ كلَّ جليدٍ في العلاقة

وتُضيفُ إلى حُبِّنا طعمًا جديدًا

فكلُّ نصرٍ في الحبِّ هو خسارةٌ جمالية

في لحظاتِ الجدالِ، حين يتصاعدُ

الحديثُ وتُستَفزُّ الأَحاسيسُ

أعلمُ أن الهزيمةَ في خِصامنا

هي أكبرُ فوزٍ لي في العشقِ

كلُّ كلمةٍ تُقالُ في المعركة

تُعززُ حُبَّنا بألوانٍ جديدة

فالهزيمةُ ليست سوى جسرٍ

نُعبرُهُ إلى قلوبٍ أكثرَ قربًا

أخسرُ في النداءاتِ الكبيرة

لكني أجني ثمارَ التفهمِ

فالخسارةُ في حوارِنا هي فرصةٌ

لكي أكتشفَ أبعادَ حُبِّكِ أكثر

كلُّ خلافٍ يُشعلُ نارَ الشغفِ

ويجعلُ العلاقةَ تنمو وتَزدهر

فالأجملُ في الهزيمةِ تلكَ التي

تُثري الحبَّ وتُجملُ التفاهم

أنا الذي أجدُ في كلِّ جرحٍ

لمسةً من الحُبِّ الصادقِ

فالهزيمةُ في خلافِكِ تفتحُ

أفقَ الحُبِّ إلى مدى بعيد

وفي نهايةِ كلِّ نقاشٍ مُحتدمٍ

أستقبلُ الهزيمةَ بأذرعٍ مفتوحة

لأنَّ في كلِّ خسارةٍ أكتشفُ

أنَّكِ أغلى من أيِّ انتصارٍ مُختار

في كلِّ اشتباكٍ تشتدُّ ألسنتنا

وتُغلفُ النقاشاتُ بالضباب

أرى في الهزيمةِ معنى عميقًا

يُعيدُ إلى القلبِ نقاءَهُ وهدوءهُ

عندما تبرزُ الخلافاتُ في دربنا

وتُختبرُ حدودُ الحبِّ، بلا شك

أجدُ أن الهزيمةَ هي ردٌّ

على كلِّ طعناتِ الزمنِ الفارغ

تظلُّ محبتي لكِ في القمةِ

تُزهِرُ في كلِّ جُرحٍ أو خصام

فالهزيمةُ في أوقاتٍ كهذه

تُبْدِعُ في رسمِ الودِّ من جديد

كلُّ كلمةٍ تُقالُ بحُريةٍ

تُعززُ التواصلَ وتُذيبُ الثلج

فأنا الذي أختارُ أن أخسرَ

لأجلِ أن أجدَ في قلبكِ ملاذًا

الهزيمةُ تعني التواضعَ في الحبِّ

والإقرارُ بأنَّ الخلافَ يهونُ

عندما نُعززُ روابطَنا بصدقٍ

وتبقى المحبةُ سيدةَ القلوب

ففي كلِّ خصامٍ أكتشفُ نِعَمًا

من سُبُلِ المحبةِ التي لم نرَها

وأجدُ أن أجملَ الهزائمِ في النهاية

هي تلكَ التي تجعلُ حُبَّنا يزدهر

حين تشتعلُ الكلماتُ في لقاءاتِنا

وتتحولُ العباراتُ إلى سهامٍ جارحة

أعرفُ أنني الخاسرُ في كلِّ مواجهة

لكنني الرابحُ في قلبِكِ، وأنتِ الفاتحة

أُهزمُ كلَّ مرةٍ لأجلكِ، وأرضى

لأنَّ الهزيمةَ في حبِّكِ انتصار

فكلُّ خلافٍ بيننا هو ساحة

تعلمنا فيه أن الحبَّ لا ينكسرُ

أنتِ من تجعلين الهزيمةَ عذبةً

تُحيلين مرارةَ الخلافِ إلى شوق

فأخسرُ بقوةٍ في جدالاتنا الحارة

لكنني أكسبُ حضورَكِ في كلِّ نطق

كلُّ خصامٍ يجذبني نحوكِ أكثر

ويكشفُ لي عن وجهكِ الأجمل

فالهزيمةُ ليست سوى طريقٍ

نسيرُ فيه لنعودَ إلى الوصلِ الأبقى

أُهزمُ حينَ يغلبني حنيني إليكِ

وأتذكرُ أن النصرَ في الفراقِ وهم

فأجملُ هزيمةٍ هي تلك التي

أذوبُ فيها في عشقكِ بلا ندم

وفي كلِّ معركةٍ أنتِ ملهمتي

أتعلمُ كيف أُخفقُ وأفوزُ معًا

فالهزيمةُ فيكِ هي أعظمُ مكسب

وأنتِ فيها نصري، وأنتِ النبضُ الأرقى.

في خضمِّ كلِّ نزاعٍ نمرُّ به

حين تتسارعُ الكلماتُ وتشتدُّ المواجهات

أرى أن الهزيمةَ فيكِ لها طعم

مميز، يجعلني أرتوي بحُبِّكِ

عندما تُمتحنُ مشاعري في صراعِكِ

ويصبحُ صوتي أضعفَ من لحظاتِ غضبنا

أعرفُ أنني أُهزمُ بكرامةٍ

لأجدَ في الهزيمةِ خُلاصَ وصالنا

كلُّ خصامٍ يفتحُ نافذةً جديدةً

أرى منها عمقَ مشاعرنا

فالهزيمةُ في شِدَّتنا تكشفُ

عن مدى تمسكنا ببعضنا بصدق

أُهزمُ لكنني أعلمُ أنني

أكسبُ مشاعرَ أقوى وأصدق

فكلُّ مرارةٍ نمرُّ بها تُعلِّمني

أنَّ حُبَّكِ هو الرفيقُ في كلِّ المحن

الهزيمةُ في خصامنا هي درسٌ

في وفاءٍ يتجددُ في كلِّ لحظة

وفي كلِّ مرةٍ أخسرُ فيها حوارًا

أجدُ فوزًا في قربكِ وتفاهمكِ

أُفضِّلُ أن أكونَ خاسرًا لأجلكِ

لأنّ الهزيمةَ فيكِ تمنحُني سلامًا

وفي النهاية، أجملُ الهزائمِ

هي التي تُعيدُني إلى قلبكِ وتُحلقُ بي في المدى