لا تظن أو تعتقد أنك الوحيد الذي لديه ابتلاء، أودُّ أن أذكرك أنك بالطبع مخطئ...
كل بني آدم مبتلى، وليس هناك إنسان على وجه الأرض بلا ابتلاء.
هناك ابتلاؤه في صحته، وهناك ابتلاؤه في ماله، وهناك ابتلاؤه في ذريته، وستجد الذي ابتلاؤه في عمله، في سلوكه، في أهل بيته، في مسؤولياته، في شهواته، في أطماعه وأحقاده...
حتى إن هناك أناسًا يكون ابتلاؤهم في الثراء والرخاء ومقاومتهم لمغريات الثراء وما يثيره من أطماع أي والله، حتى الثراء الفاحش أحيانًا يكون ابتلاء.
قال تعالى: ﴿وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ﴾ الآية 35 من سورة الأنبياء.
وهناك أيضًا من كان ابتلاؤهم في حساسيتهم الزائدة تجاه تصرفات الآخرين، أو التفكير المُفرط الذي يهلكهم ويدمرهم ويقضي عليهم.
الكل مُبتلى بلا استثناء.
الفكرة هنا: هل أنت قادر على التعايش مع ابتلائك هذا أم لا؟ راضٍ أم لا؟ هزمت ابتلاءك أو ابتلاءك هزمك؟ ليس شرطًا أن يكون ضعفًا منك، فهناك بعض الابتلاءات قادرة على أن تحول حياتك إلى جحيم حرفيًّا.
أدعو الله أن يديم علينا لطفه وكرمه، وتذكر: مهما كان ابتلاؤك عظيمًا، فهناك من كان ابتلاؤه أكبر وأشد منك بكثير.
فاللهم لا تبتلنا فيما لا نستطيع عليه صبرًا.
أبدعتِ ... جزاكم الله كل الخير.. كلام مسترسل فيه من الرقة من يكفي.
شكرا جزيلا جزاك الله خيرا🌹
اللهم آمين... لا تحملنا مالا طاقه لنا به
شكرا لمرورك ومتابعتك واطلاعك ..جزاكى الله خيرا وتقبل الله منا ومنك صالح الاعمال والدعاء🌹
شكرا جزاك الله خيرا وتقبل منك ومنا الدعاء وصالح الاعمال 🌹
👍🏻🌸
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.