خاطرة "أبي الغالي على قلبي".. خواطر وجدانية

أبي الغالي على قلبي،

كيف لي أن أصف ما في قلبي لك وأنت أول من علمني معنى الحب والتضحية؟ كنت سندي منذ خطواتي الأولى التي مشيت فيها على الأرض، لطالما كنت تحنو عليَّ بحب لا حدود له، وتزرع في داخلي القوة والثقة، ولطالما كنت البطل الذي يحمي عالمي الصغير، وفي شبابي كنت المعلم الذي أرشدني بحكمته.

أتذكر تلك الليالي التي سهرت فيها لأجل راحتي، وكيف كنت تقف بجانبي في دراستي وتدفعني نحو النجاح، وكأن أحلامي هي حلمك الأكبر! لم أشعر يومًا بالوحدة لأنك كنت دائمًا بجانبي، بابتسامتك التي تمنحني الأمان، ويديك اللتين تمتدا لانتشالي كلما تعثرت.

وعندما تزوجت وأنجبت، أدركتُ عمق عطائك، وشعرت بمعنى الأبوة الذي عشته معنا بصبر وتفانٍ.. رأيت فيك المثال الذي أحتذي به في رعاية أبنائي..

أعدك أن أظل كما أردتني، مصدر فخر لك وسعادة، وأن أنقل لأبنائي ما غرسته في قلبي من حب وقيم نبيلة.. سأبقى مدينة لك بكل نجاح أحققه وكل فرحة أعيشها.

أبي، حبك هو النعمة التي تملأ حياتي امتنانًا وفرحًا، وأنا أشكر الله كل يوم لأنه منحني أبًا مثلك.. أنت النور الذي يهدي طريقي، وستبقى دائمًا في قلبي الأب الحنون والمعلم العظيم.

أحبك بكل ما فيَّ..

أحبك وستظل دائمًا أعظم رجال الأرض في عيني.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة