أعلمني أحدهم أن الكتابة بلا حدود شيء مريح، مهم ويزيد الإنتاج، من رأيي أن المريح فقط أنها بلا حدود، لكن يوجد لها قواعد وهما قاعدتان، القاعدة الأولى لا تتبع القواعد، القاعدة الثانية لا توجد قواعد لتتبعها، فقط اكتب عما تشعر به، عما يجول بخاطرك عما يؤذي مشاعرك، عما يريحك وعما تحبه، الرائع في الأمر لا توجد قواعد إملائية، لا توجد أي من علامات الترقيم، فقط راحة نفسية، من قلب مراهقتي.
وأولى نصائحي، أبق معك شيئًا جميلًا من كل ذكرى سعيدة، واصنع لك صندوقًا تحت عنوان ما يخرجني من اكتئابي، أما الذكريات الحزينة، دعها للوقت البعيد، فبعد بعدها ستصبح سعيدة غير ضارة، لا تستمع لرأي أحد فهذا سيؤثر بك كثيرًا، سيغيرك من أنا إلى أنا آخر لا نعلم عنه شيئًا، ومن واثق بنفسه إلى أحد لا نعلم عنه شيئًا، لا تخبر أحدًا عن أحلامك فهي ملكك وحدك وأنت أولى بتحقيقها، لا تنسَ كتابتها حتى لا تنساها أنت الآخر، إذا أردت فقدان الشغف بشيء قم وأخبر أحدًا من عائلتك عنه، ما تراه صحيحًا ليس بالضرورة أن يكون كما باعتقادك، لكن بلا أدنى شك ما تراه خاطئًا يوجد به إنّ بلا ريب، وما تخشاه أقدم ناحيته لتتخطاه، ليس من المفترض أن أظهر بطلًا أمام أصدقائي فهم لن يروني بطلًا، فقط يكفيني أن أكون بطلًا في نظر أمي؛ لأنها الأحق برؤيتي، لن تخسر إن خسرت أصدقاءك، لكنك حتمًا ستخسر إن خسرت كرامتك، إن خسرت كل أصدقاءك، فبلا ريب قد أدركك خطأ، ثقتك بنفسك أولى بك، دراستك أولى باهتمامك، ليست نهاية العالم إن لم تنجز في دراستك، اصنع عبارات تحفز نفسك، أنت أحق بالمدح من غيرك، قف أمام مرآتك وتأمل شكلك جيدًا واحفظ ملامحك، وتخيل هذا الشخص أمامك في مناصب عدة وفي مكان أفضل، لا تقارن نفسك بغيرك، قارن بما كنت عليه سابقًا، أحبب نفسك فهي تستحق أن تحب، وإن رأيت في يومٍ أنك قبيح، اعلم أن الله لا يخلق شيئًا قبيحًا.
لأني سأحتاجها يومًا..
# بقلم مراهق
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.