حمادي محمد ديب سمكو مواليد 1980م الجمهورية العربية السورية، مقيم بشكل دائم في اللاذقية، باحث في الفيزياء الكونية، ومعالج بالطاقة، وكان لنا معه هذا الحوار..
ما هو تعريف العلاج بالطاقة الكونية؟
من المعروف أن عنصر الأوكسجين هو من أهم عناصر الحياة والطاقة الكونية؛ فللأوكسجين أهميّة حيويّة كبيرة جداً، حيث لا غنى عنه لاستمرار الحياة على سطح الأرض، فهو أساس عملية التنفّس الخلوي عند الإنسان والحيوانات، كما يدخل في عملية التركيب الضوئي عند النباتات، ولذلك عندما نقول العلاج بالطاقة الكونية نقصد العلاج بالأوكسجين.
ما هو سر الإنجذاب الخفي لكل من النساء لرجل واحد دون غيره أو سر إنجذاب الرجال لأنثى واحده دون غيرها ؟! من واقع العلوم الثابتة فقط
لماذا وقع اختيارك على عنصر الماء أو الأوكسجين للعلاج؟ وهل له أضرار جانبية؟
لأنه كما أسلفت من أهم عناصر الحياة وفي كوكبنا الذي نعيش فيه يبدو الماء على أنّه المكوّن الأهمّ..
وأنّ سرّ الحياة كامن في الماء..
ولذلك وقع اختياري عليه ليكون سبباً في علاج بعض الأمراض وخصوصاً العنصر المتأصل منه وهو الأوزون o3..
وكوني من محبي عناصر الطبيعة والماورائيات بحثت مطولاً عن طريقة التحكم والتخاطب مع عناصر الكون العظيم ومنها لا الحصر عنصر الأوزون..
وقد تم استخدامه للعلاج عالمياً عن طريق حقن مزيج من الأوكسجين والأوزون 5% أوزون و95% أوكسجين..
أي أنه مستخدم ومعترف عليه عالمياً كأحد أنواع العلاجات، ومن هنا بدأت الفكرة، لماذا لا نقوم بتحويل خصائص الماء من h2o إلى h2o3؛ وبذلك نكون قد حصلنا على ثلاث ذرات من الأوكسجين وذرتين من الهيدروجين لأول مرة في عالم الفيزياء في وسط فيزيولوجي ملائم مثل (السيروم) ليحقن وريدياً دون أضرار جانبية على الإطلاق وهذا ما حدث.
ولكن كيف؟
اعتمدت على تقنيّة ترتكز على فيزياء الصوت، خلافاً لغيري من الباحثين الذين ركّزوا على فيزياء الضوء وما تُطلقه نوى الذرات من أنواع الأشعّة مثل أشعّة (ألفا، بيتا، غاما)، فالصوت ذو سرعة فائقة بحيث تصل اهتزازات أمواجه إلى / ترليون هرتز/ في الثانية، اُكتشفَ هذا الصوت ولم تقم مراكز البحوث بتعريفه بشكل دقيق..
ولذلك قمت باستخدام أحد المحاكيات البحرية وتحديداً محاكي الدلافين الذي يطلق أكثر من 100000 ألف هرتز بالثانية وتطويره ليصبح الإطلاق فائق السرعة بمقدار مليار هرتز بالثانية..
وبشكل موجه على السيروم، وبتردّد معين يحاكي الرقم الذري للمادة، لينقسم ويتحول جزيء الماء الفيزيولوجي إلى خمس ذرات بدلاً من ثلاثة.
هل لديك إجازة أو شهادة علمية بالفيزياء تخولك الاستنتاج والتجربة العلمية والعملية؟
هناك نوعان من الفيزيائيين الأول يعتمد على العلم الأكاديمي، والثاني محب وباحث في هذا الاختصاص..
ولكن لم تتاح له الفرصة لدراسته وبينهما ارتباط وثيق فمثلاً يعتمد الأكاديمي على صفات خاصة منها لا الحصر (خلفية جيدة في المواد العلمية والفيزيائية بالطبع، والإلمام بمهارات حل مسائل الرياضيات، ومعرفة القوانين الأساسية في علم الفيزياء، وأن يكون حاصلاً على شهادة في المسار العلمي في المرحلة الثانوية..
أما الباحث فيعتمد على السمات وليس الصفات ومنها لا الحصر مهارات التحليل الجيّدة، مهارات الترتيب والتنظيم وطبعاً الدقّة، والاهتمام بالتفاصيل والقدرة على الفهم والحفظ، والاطلاع على كل ما هو جديد من تطوّرات واكتشافات في عالم الفيزياء)..
وأنا من الباحثين الشغوفين في هذا العلم الرائع، واقتبس من مقولات العالم أديسون (معظم أفكاري اخترعها آخرون، لكنهم لم يكترثون لتطويرها) فالشهادات الجامعية ليست هي الجزء الأهم والحاسم في حياة البشر، وهناك العديد من الناس استطاعوا رغم عدم سلوكهم المنهج الدراسي تحقيق أنفسهم واشتهروا، أمثال العالم (أديسون، وجيمس واط، وماركوني، وغريغور مندل).
هل تعتقد باحتمالية تبني اكتشافك للمصل الذي أطلقت عليه (a.s.s) وهو عبارة عن سيروم معدل فيزيائياً؟
أتمنى ذلك على الرّغم من وجود معوقات كثيرة تمنع تبني الاكتشاف ومنها مافيا شركات الدواء العالمية وبرتوكولات مراكز البحوث العلمية والطبية التي لا تكترث بالعلاجات البديلة...
وطبعاً لا تتبناها بحجج كثيرة منها فحص السمية والأضرار الجانبية والتجارب السريرية وبرتوكول طويل، القصد الواضح منه هو تسخيف العلاج والمطمطة لحماية المصالح التجارية للشركات الكبرى للأدوية الكيميائية..
علماً أن المصل السيروم معدل فيزيائياً فقط ولا يخضع لفحص السمية بمعنى أنه (آمن تماماً) وخالي من الأضرار الجانبية.
ما هي الأمراض التي يعالجها المصل وكيف يقوم بذلك من وجهة نظر علمية وطبية؟
يقوم المصل السيروم بعلاج بعض الأمراض المستعصية، مثل (فقر الدم المنجلي، وفرفرية نقص الصفيحات الأساسي، والاضطراب الهرموني لدى النساء، وعوز العامل الثامن، والكوفيد 19، وبعض أمراض السرطان)..
فهو يقوم بتصحيح مسار الخلية الدموية وإعادة تهيئة عناصر الدم كالتعداد والصيغة، بالشكل قبل المضمون..
ويعتمد بذلك على الإصلاح الجزيئي للحمض النووي للخلية نسبة لشكلها الهندسي المشوه، فمن المعروف أن الخلية الدموية السليمة دائرية الشكل، ومحاطة بمجال كهرطيسي متصل يحميها، خلافاً للخلية المصابة التي يتقطع مجالها الكهرطيسي لوجود تشوهات في شكلها الهندسي..
ومن هذه الثغرات المحيطة بالشكل تلفظ الخلية فضلاتها مسببةً المرض، وارتفاع نسبة الأحماض والسموم في الجسم، ويظهر هذا واضحاً في التحاليل المخبرية..
ومن هذه الثغرات أيضاً يكون الحل والعلاج، فهي تسمح بولوج العنصر الأهم في المصل وهو الأوكسجين المعدل إلى داخل الحمض النووي للخلية أو الكريه وتصحيح مسارها وإرجاعها إلى شكلها الطبيعيّ السابق، وبذلك تقل نسبة المرض ويشعر المريض بالتحسن خلال فترة قصيرة جداً، ويظهر هذا واضحاً في التحاليل المخبرية.
هل تقدّمت للحصول على براءة اختراع لحماية الملكية الفكرية.
كلا ولا أفكر في ذلك لأسباب كثيرة قد لا تعجب القارئ فلقد تعلمت من لعبة الشطرنج التي أمارسها أن النقلة الأولى هي التي تحدد مسار اللعبة، وهناك قانون في الفيزياء وضعه العالم إسحاق نيوتن يطلق عليه اسم الفعل ورد الفعل، فالفعل هنا هو طرح الاكتشاف أو الاختراع، ورد الفعل ستكون التشكيك والهجوم الشرس على الاكتشاف وصاحبه، وأنا بغنى عن الدخول في حرب البسوس..
ولذلك أعمل وحيداً دون تبني، وفي النهاية التعامل مع الماء كعلاج ليس جريمة، وليكتب التاريخ أن مواطناً سورياً ابتكر طريقةً جديدة للعلاج بالماء ستغيّر نظرة العالم للعلاج البديل أو المكمل كما يسمّونه..
سؤال: لعدم وجود متبني لهذه الفكرة. هل قمت بمجازفة التجربة لبعض من اقتنع بها على مستوى مؤسسات محلية. أو على مستوى أشخاص؟
جواب: نعم هناك تجربة يتيمة لا أودّ الخوض بتفاصيلها لأنها محبطة للآمال، لكن بشكل عام هي لإحدى المؤسسات التعليمة المرموقة، وكان الرد لا يتناسب مع حجم المؤسسة..
ولكن على مستوى الأفراد هناك الكثير، ويقدر عددهم بأكثر من 100 شخص.
بذات السياق... هل ذهبتم باتجاه التطبيق العملي لهذه الطريقة على أمراض أخرى مستعصية على العلاج؟ وماذا كانت النتائج؟
في الحقيقة أسعى جاهداً للوصول إلى مصل الخلود الجزئيّ لجميع الأعضاء البشرية وخلاياها بعيداً عن الخلود الكلي المتمثل بخلايا الدماغ..
وقد تمت التجربة على مريض باعتلال الدماغ الكبدي دخل في غيبوبة وبعد حقن المصل وريدياً استفاق المريض ولكن هذا يعتمد على عمل القلب وفي هذا الأمر بحث كبير..
حيث أثبت المصل قدرته على تنشيط الدورة الدموية الكبرى وبعض الأعضاء البشرية وتحديداً الكبد، ويحتاج موضوع البحث إلى التجارب السريرية وفريق عمل طبيّ يراقب تطوّر الحالة، وهذا بعيد المنال حالياً.
ذكرت في جوابك سابقاً بعض الأمراض التي يعالجها المصل ولفت انتباهي مرض العصر كوفيد 19 هلّا حدّثتنا عنه؟
وفقاً لما توصل إليه الباحثين والعلماء بأن الفيروس يهاجم كريات الدم والنخاع الأحمر، وبالتالي يكون ضاراً ليس فقط لكريات الدم الحمراء، ولكن أيضاً لعملية تكوين الخلايا الجديدة ومن المعروف أنها المسؤولة عن نقل بروتين الهيموجلوبين الغني بالحديد الذي يحمل الأوكسجين..
وهنا يأتي دور المصل المحمل بالأوكسجين المعدل، ليقوم بالإصلاح الجزيئي للخلايا المصابة (العائل) وبالتالي تصحيح مسار مستقبلات الخلايا وتغيير شكل الفيروس التاجي المكون من أربعة أنواع من البروتينات..
ويرفع سوية الجهاز المناعي بشكل سريع ومميز..
فإذا كان منشأ هذا المرض بالأساس عوامل خارجيّة تؤدي إلى انحراف الخليّة، وهو بدوره يُحدث تشوهات في الجزيئات الكيميائيّة المُشكلة للخليّة مثل DNA،RNA والصبغيات الحاملة وغيرها..
"فلماذا لا يكون تصحيح مسار الانحراف الفيزيولوجيّ خاضعاً لعوامل خارجيّة أيضا، سيما وأنّ الوجود واحد ونحن عندما نقول داخليّ وخارجيّ فالأمر لا يتعدى الانفصال الافتراضيّ ظاهريّاً ؟؟"
ويقوم المصل المحمل بالطاقة الصوتية بالتشويش الراداري على الفيروس واستقطاب التردد الجديد الذي بدوره سيقوم بتعديل المسار للفيروس وإصلاحه ليصبح خامداً ومكشوفاً للجهاز المناعي النشط بفعل المصل (a.s.s)..
وبما أن الأوكسجين عامل منشط للجسم بشكل عام وهو العنصر الأهم للحياة فسيشعر المريض براحة ونشاط بعد المصل مباشرةً، وتبدأ الأعراض التنفسية بالتحسن خلال مدة أقصاها 3 ساعات وبالشفاء الكامل خلال 72 ساعة.
ماذا تقول للمشككين؟
الجواب: الموضوع المطروح لا يقبل الشكّ عن طريق النقد العلمي النظريّ، لسببين أولهما عدم قبول المشكك بالبرهان العمليّ المتمثل بالتجربة السريرية، وعند الامتحان يكرم المرء أو يهان..
والثاني انعدام وجود الأضرار الجانبية للعلاج لأننا نتعامل مع ماء سيروم معدل فيزيائياً فقط ولا وجود لمواد كيميائية مضافة أو غيرها على الإطلاق..
باعتقادك وعلى موجب السرد السابق.. إلى أين تتوقع الوصول في حال عدم تبني هذه الفكرة، أو عدم وجود منصّات مؤهلة لمناقشتها بعد الطرح؟
سأجيب بصراحةً منقطعة النظير، الناس أجناس معظمهم مغيب ومبرمج وقراره مبنيّ على احتمالات الشكّ والغيرة..
فمنهم من يعتقد أن لاعب الخفة ساحر حقيقيّ يخفي الأشياء ويظهرها من العدم..
ومنهم من يكذب الساحر الحقيقيّ من حيث أتى، ومنهم يا سيدي من يعتقد أن الساحر يجب استثماره والاستفادة منه مادياً، ومنهم من يحرقه حياً، ومنهم من يسميه فناً رائعاً لا ضرر منه..
وأنا أتوقع ما لم يتوقعه أحد عن نفسه..
ففي سابقة من نوعها في التاريخ سيجتمع العامّة من الناس على تأييد فكرة العلاج بالماء والأوكسجين المعدّل وخصوصاً فكرتي المتمثلة بالمصل السيروم الذي لا ضرر منه، بل كل الفائدة وهذا ليس ببعيد إن شاء الله.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.