أصبحت مشكلة المشردين في جميع أنحاء العالم تواجه صعوبة في حلها لدى الحكومات، ولكن في ألمانيا الوضع مختلف فعندما يتم تسخير
أكبر اقتصاد في القارة العجوز وكذلك تسخير البحث العلمي للحلول المجتمعية في خلفية من الحرية السياسية التي انعكست على سلوكيات الناس فأصبح العقل الجمعي لدى المواطنين،
أن تلك البلد بلدهم بحق يدورن في فلكها ومقاصدها ويبذلون جل جهدهم لنهضتها.
اختراع جديد للمشردين
كبسولة نوم تحمي المشردين من الصقيع والبلل
وهذا الحل المبتكر لمن ينامون في ظروف قاسية خلال أشهر الشتاء، في الشارع، طوعا أو كرها، حيث يتم وضع كبسولات نوم دافئة في الحدائق والأماكن التي تجتذب المشردون، وأطلقت مدينة برلين على الملاجئ المستقبلة اسم أولمرنيست.
مواصفات الكوخ أو الكبسولة.
بالتأكيد هي مصنوعة من الخشب والفولاذ( ألمانيا تستورد الفولاذ) وكذلك جزء مهم من المشردين لاجئون أيضا وتتسع لشخصين بالداخل، وتحمي من البرد والمطر وتقوم بتقنية الهواء بالداخل. وهي أيضاً مزودة بألواح شمسية موجودة في الأعلى، بينما تسمح شبكة الراديو المدمجة معها للأشخاص بالتواصل حتى لو لم تتوفر لديهم إشارة أو بيانات للهاتف المحمول.
للمتابعة والمراقبة والتواصل الدائم مع الآخرين، وإذا كان الإنسان ابنالبيئته فإن الطقس البارد هو من دفع ألمانيا إلى هذا الاختراع ولكن نحن في الشرق نملك طقسا أفضل من أوروبا ولا نوفر حتى خيما للمشردين وإنما هي جهود فردية لإيواء هؤلاء المشردين من أهل الخير ومن الجمعيات الخيرية التي تقوم على التبرعات، وبعض الأشخاص الذين يساهمون في ذلك العمل الراقي بشكل فردي سواء من يعلن عن عمله على وسائل التواصل الاجتماعي أو من يبقى عمله فى طي الكتمان ابتعاء ثواب اكبر، ولنا ان نعتبر أن تلك الكبسولة التطور الطبيعي والمعاصر للخيمة ذات القماش السميك المعروفة للجميع منذ الآف السنين، فيمكننا كبلاد مشمسة أن نستفيد من تلك الكبسولة فى ايواء الآف من المشردين وخصوصا فى المدن الكبرى التي ينتشر فيها المشردين اكثر من غيرها، والتعويل في ذلك الامر على الجمعيات الخيرية او من فاعلي الخير.
والخلاصة إذا كان العلم والبحث العلمي في خدمة المجتمع فنحن في الطريق الصحيح
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
تسجيل دخول إنشاء حساب جديد