خطوط الألم تسيطر على مخيلتي، أفكاري تصل إلى المدى البعيد، الخوف يهاجم جسمي، الأيام تهزمني، والآلام وحدها تهاجمني، معاناة أبدية تخترق طريق قلبي، العالم مخيف في الخارج.
أخ يقتل أخاه ليأمن على ولده، وابن يعصي والديه ليرضي زوجته، وأخت لا تتحمل كلمة من أختها، والمصالح هي التي تُسير حياة البشر، والغني لا يطعم الفقير، والجار ينسى جاره، والظلم أصبح أساس كل دولة، والطفل يُحرم والفقير يهان، والوجع أصبح هو العنوان، أحتاج مكانًا يحتويني، أذكر أمني.
أنام كل يوم على فراش من مواجعي، ووسادة الدموع على ذكريات تطعنني، أنا الطفلة التي حرمت من حقوقها، حروب طاغية، وأُناس ظالمة، أحتاج إلى مكان يخرجني من هذا العالم، أحتاج إلى حضن أمي، وحنان أبي، وجلسة أضحك بها مع عائلتي، ولو لمرة واحدة، أليس هذا من حقي؟
أنا الفتاة التي أبلغ 80 عامًا من الوجع و10 أعوام على ورق.
- أين أنتِ يا سيدتي؟
- ألم تشتاقِ إليّ أو لسماع صوتي؟ ألم تحنِي لتسريح شعري بيديك الطاهرتين؟
- سحقتك الحروب وأشعلت حروبًا أبدية بداخلي هل تسمعينني؟
خذيني إليكِ حتى يكون لي موعدًا مع الله لأروي له وجعي، أفتقدك وأفتقد صورتك وصوتك ورائحتك داخل المنزل.
أحتاج إلى يديكِ لتلمسي جبيني، وإلى حنانك لتهدأ حروبي وكلمة منك لأكمل أحلامي، أشتاق إلى كلمة أمي. "رسالة من طفلة إلى أمها رحمها الله"
اقتباس: أطفالنا حُرمت وهُزمت، يتحملون عواقب الأيام التي تمر، فلم يعرفوا سوى الدعاء وأن لهم مع الله لقاء.
ستجد أيضًا على منصة جوك
تأملات الذات في تجارب الحياة.. خواطر وجدانية
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.