«حب غير مشروط».. قصة قصيرة

كانت فتاة اسمها ليلى تعيش في قرية صغيرة محاطة بالجبال والطبيعة الخلابة، كانت ليلى فتاة جميلة ومتواضعة، تعمل في مزرعة والدها وتقضي معظم وقتها بين الأشجار والطيور، وتعمل في سعادة، وتعاون والدها في جمع المحصول، وكانت تعتني بالمواشي والأغنام. 

في أحد الأيام، زار القرية شاب اسمه محمد، وكان يعمل طبيبًا بيطريًا في الوحدة البيطرية في القرية، ولكنه كان يعاني من مشكلات صحية ونفسية بعد حادثة مؤلمة في حياته، أدت إلى عرج واضح في ساقه.

كانت ليلى أول من لاحظ وجوده في القرية، وبدأت تتردد على المكان الذي يجلس فيه محمد، وبدأت تطلب منه التعاون في علاج المواشي لديهم. 

بدأ محمد يلاحظ ليلى وهي تتردد عليه، وبدأ يتحدث معها. كانت ليلى تستمع إليه باهتمام وتقدم له الدعم والتشجيع. ومع مرور الوقت، بدأ محمد يشعر بالتحسن، وبدأ يتعلق بليلى.

كانت ليلى تحب محمد بلا شروط، لم تكن تهتم بماضيه أو مشكلاته الصحية، كانت تحبه لما هو عليه في الوقت الحالي. كانت ترى جماله الداخلي وتقدِّر صبره وقوته.

مع مرور الوقت، بدأ محمد يشعر بالحب تجاه ليلى، وبدأ يتحدث معها عن مشاعره. وكانت ليلى سعيدة بسماع ذلك، وبدأت ترد له المشاعر.

ومع مرور الوقت، أصبح محمد وليلى لا ينفصلان. كانا يقضيان ساعات طويلة معًا، يتحدثان عن أحلامهما وطموحاتهما. كانت ليلى تدعم محمد في كل خطوة يخطوها، وتشجعه على تحقيق أحلامه.

في أحد الأيام، قرر محمد أن يبدأ مشروعًا جديدًا، وكان يحتاج إلى دعم ليلى. وهو تحويل قش الأرز إلى أعلاف للحيوانات وإلى ألواح خشبية، بدلًا من حرقه وتلويث البيئة. كانت ليلى متحمسة لفكرة محمد، وقررت أن تساعده بكل ما تستطيع، وبدأت تخبر أهل القرية ليتعاون الجميع. 

بعد مدة من العمل الجاد، نجح مشروع محمد، وأصبح من الأشخاص الناجحين في القرية. وكانت ليلى فخورة به، واعتزت بدورها في دعمه.

تزوج محمد وليلى، وعاشا حياة سعيدة مليئة بالحب والاحترام. وكانت ليلى دائمًا هناك لدعم محمد، وكان محمد دائمًا هناك ليدعم ليلى.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

مرحبا من جديد، أحييك صديقتي على هذه القصة الرائعة، دمتي رائعة ومتفوقة، ودمتم بخير وسلام وسعادة.
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

أشكرك كثيرا صديقتى الجميلة
منى على دعمك المستمر لىّ 🙏💓🌹
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة