كيف نبعد والظل كله في البعاد
أن القرب يطفئ لهيب الأشواق إننا دائما
يمكننا أن نعود وان عدنا فسوف تنتهي الأحزان
أن الرفق بالقلوب إحسان والمحسنين هم من
يحتاجون للإحسان فعود حتى تتيقن أن
في البعد إهدار لحق قلب فيك قد
سكن وعاش ف البعد عنك
هو بعد عن الحياة فعود
من فضلك أعطني
فرصتنا حتى
نتذوق شراب
الحب ولنرى كيف
هو شافينا وغنينا أدوب
في الحياة والحياة تذوب فينا
ونعي ونفهم وندرك أنك أنت
هادينا وغنينا وللحب وللحياة أنت
هادينا إننا لا نعتاد على شيء ولا لشيء
ملك يملكه فينا لأن الأشياء
ليست لها حكم وأساس
فينا إنما هي أشياء
تجربه وتجربنا
أما الأساس فينا
حب يؤنسنا ويواسينا
فإذا طاف به طائف يطوف
علينا بلطف ويهدينا للقرب نحن
للحبيب في شوق يبقينا
ويعنينا أنه جاعلا
السعادة لنا تكفينا
وبالحب دائما هو يهدينا
وحتى انه يعيننا ويبقينا في رحاب
يسيرا فينا لقد سمعنا أهل الحب
يقولون إن الحب ابتلاء نقول
لهم أن الحب فينا يبقينا
ويعنينا ويهدينا به
أنس يبقينا على
العهد والوعد
راضين حتى
ان هو
من يضحكنا
ويبكينا ان هو
يطعمنا ويسقينا
واننا عنه راضيا حتى
انه لنا حافظا فمن يقول
عن الحب والقرب ابتلاء نقول
له اترك لنا الابتلاء بالحب يسكن
فينا انه هو الحبيب غانينا وراعينا ان
انسه قد تغلغل فينا ان لقاءه
عزب ومن نبع حبه ساقينا
وشافينا وهادينا ان
العلم نور يهدينا
والعلم به
أعظم
العلوم ان
هو هادين
وراعينا وان
الهدى طريق
فيه له نسير ونمشي
برضا وثبات لأنه فينا يهدينا
حتى انا هو الراعي والدليل الذي
ويهدي للحق المبين ويدلنا على
الخير وقد جعلنا الخير طبع
طبعا فينا
دمتم بخير
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
تسجيل دخول إنشاء حساب جديد