أنتظر الليل ساهرة بفارغ صبري
أقترب داااعية إلى ربي
فاتحة النافذة لافةٌ نفسي بالمعطفِ
أنتظر الشتاء بفارغ صبري
سامعاً قطراتُ الندى بأُذني
يبتسم للجميع بحبي
أنظُر للرعدِ بكلِ خوفي
وألمح البرقُ لمح البصري
والرياح تعصف أمام عيني
البحر يرقص رقصت الطفلي
تُفيض أمواجه من الغضبي
تضرب الصخرِ بدون قلبِ
والصخرُ ثابتاً امام الموجي
أما النصر.. إما الفوزِ
أنزلت الغيمة أول قطرةِ دمعي
أملة الفرحُ بعد الحزنِ
أكملت الحفلة بقدوم المطرِ
خابطاً بالأرض بلا رحمةِ
هدأت الرياحِ خوافاً من الحاصلي
أصبح النسيم يتلاعب بشعراتي
وأنا اخذ النسيم شهيقاً كأنهُ أُكسجيني
هدأت السماءُ ذاهبَ الغيوم الغاضبة بيعدِ
أحسَ الموج بالحزنُ على الصخرِ
مُخففاً عنه غضبه الذي بدون سببِ
والصخرُ أصبح يخفف غضبه تجاه الموجِ
وتباعدَ عن فكرة النصرِفاهِماً غضب البحرِ
أما الهواءَ كان منصتاً لجميعِ المناوشاتِ
ضاحكاً أن عذوبة الشتاءِ مِثل حلاوتهِ
تَقشعر أبداني من شدةِ البردِ
وذهبت مسارعة لأغلاق نافذتي
أدرت ظهري ذاهبة إلى سريري
إلا إذا صوتُ المطرَ يناديني
أصبحت تمطر مرة أخرى وأنا على سريري
نظرتُ إلى النافذة مرة أخرى بحنينٍ
متذكرة جمالَ الشتاءِ الحبيبِ.
Sep 29, 2021
☁️☁️🌧️🌧️
Sep 29, 2021
رائعة ....
Sep 29, 2021
👏👏👏👏👏
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.