يوماً بعد يوم يتطور عالمُنا، حيثُ تتسابقُ شركات تطوير التطبيقات والبرمجيات على طرح المزيد منها، حيثُ ظهر العديد من التطبيقات على الشبكة العنكبوتية التي تدعم التواصل الاجتماعي، منها الفيس بوك، والانستغرام، والسناب شات، وأخيراً التيك توك، وهذا ما سنتناوله في مقالنا.
في الثالثِ من يوليو لعام 2022م تصدر خبر حذف الولايات المتحدة الأمريكية تطبيق التيك توك من مواقع التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى تباين الآراء بين مؤيدين ومعارضين، فما هو التيك توك؟
ما هي منصة التيك توك
هو موقع تواصل اجتماعي، يعمل على تسجيل فيديو تبلغ مدته الزمنية 15 ثانية، يتنوع محتوى الفيديو ما بين الرقص والموسيقى، أو يمكن استخدامه لتقديم محتويات مختلفة قد تكون تعليمية وغير ذلك، تم تأسيسه في شهر سبتمبر لعام 2016م في الصين، لكن السؤال الأهم هنا ما معنى كلمة تيك توك، وإلى ماذا تُشير؟
من خلال ما قمتُ بهِ من بحثٍ عميق فقد توصلتُ إلى أن سبب تسميته بهذا الاسم إشارة إلى صوت الساعة المؤقتة حيث إن المدة الزمنية للفيديو المسجل تبلغ 15 ثانية كما ذكرنا ذلك سابقاً.
ستجد أيضاً على منصة جوك 5 تطبيقات مجانية لتعلم اللغة الإنجليزية
من هو مؤسس تيك توك
هو ريادي الأعمال تشانغ يي مينغ، يبلغ من العمر ثمانية وثلاثين ربيعاً، ولد في جمهورية الصين الشعبية، تبلغ ثروته نحو 53.1 مليار دولار، حيث قام في عام 2012م بتأسيس شركة بانيت دانس وهي الشركة المالكة لتيك توك حالياً، لكنه استقال تاركاً منصبه لزميلهِ ليانغ روبو في شهر مايو الماضي من هذا العام.
الفئة العمرية المستهدفة
يتزايد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي يومياً، خاصةً مستخدمو تطبيق تيك توك، حيث يبلغ عدد مستخدميه نحو 2 مليار مستخدم، موزعين بين 150 دولة حول العالم، تتحدث بلغاتٍ مختلفة قد تصل إلى 75 لغة، من ضمن المليارين يبلغ عدد مستخدمي التيك توك من فئة المراهقين نحو 41 % تتراوح أعمارهم ما بين 16 إلى 24 عام.
إيجابيات وسلبيات التيك توك
بشكلٍ عام تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي سيفاً ذو حدين، فإيجابياتُها لا تنفي سلبياتها، أما فيما يتعلق بالتيك توك، فتكمُن إيجابياته في كونهِ منصة يمكن أن تَبُثّ محتوى مختلفاً ذا هدف، فيمكن أن يتم استخدامه في مجال التسويق، أو في مجال الترفيه، أو في مجالاتٍ فنية وإبداعية متعددة، أما سلبياته فقد تكون أكثر بكثير من إيجابياته، أولها: نشر الفيديوهات التي قد تحتوي على مشاهدَ غير لائقة، ولا تناسب جميع الفئات العمرية، ونشر القيم غير الأخلاقية، التي تخل بأفكار الجيل الناشئ، وتزعزع المبادئ المجتمعية، أيضاً يعتبر أكبر هادرٍ للوقت، ومضيّعاً لقيمته الثمينة، حيث قال أسلافُنا إن الوقت كالسيف إن لم تقطعهُ قَطَعَك.
وأخيراً وليس بآخر، وكما قلنا سابقاً: إن لكل شيءٍ جانبان، أحدهم إيجابيّ والآخر سلبي، فعلى كلٍ منا التمتع بالإيجابيات، وتوخي الحذر لكيلا يقع في السلبيات، ويسعدنا عزيزي القارئ أن تشاركنا برأيك حول هذا الموضوع.
ستجد أيضاً على منصة جوك الأهداف الذكية| كيفية التخطيط وتحقيق النجاح (أدوات وتطبيقات)
مقالة جميلة وواقعية
استمري اخت رنين 🌸
كل الشكر والتقدير لشخصك الكريم ❤❤
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.