تعرف على قصة مسلسل «جوهرة القصر»

احتل المسلسل التلفزيوني الكوري "جوهرة القصر أو داي جانغ غم أو جانغ غم العظيمة" المرتبة العاشرة في قائمة أكثر المسلسلات الكورية مشاهدة. عُرِض المسلسل على قناة إم بي سي من 2003 حتى 2004، وحقق مكاسب قُدِّرت بـ 103.4 مليون دولار بعد عرضه في 91 دولة أخرى. المسلسل من بطولة لي يانغ أي وإخراج إي بيونغ هن.

اقرأ أيضًا مسلسلات رمضان.. من نجح في المنافسة خلال الموسم الرمضاني ج 1؟

يحكي المسلسل قصة الطبيبة جانغ غم، أول طبيبة ملكية في تاريخ كوريا التي ذُكِرت في سجلات سلالة جوسون سبع مرات، حيث أوكل إليها الملك جنغ جونغ مهمة العناية بأفراد الأسرة الملكية، وصارت مسؤولة حكومية. كما نالت جانغ غم لقب داي أي العظيمة.

تبدأ المشاهد الأولى في المسلسل بمنافسة بين ضابطين كبيرين في الحرس الملكي، لكن الضابط الفائز (والد جانغ غوما لاحقًا) ما إن يذهب ليمسك بسهمه يجده قد انكسر سريعًا وأدمى يديه. في الحال، يأتي مرسوم ملكي بإجبار الملكة المعزولة -منذ ثلاث سنوات- على تجرع السم؛ لمخالفتها قواعد القصر وخروجها حافية القدمين عند استقبالها لولي العهد. في الحال، اضطر الضباط للخروج لتنفيذ المرسوم. يتظاهر رئيس الضباط (والد جانغ غوما) بإصابته فور سقوطه من على الحصان.

لذا صدر الأمر لوالد جانغ غوما بتنفيذ المرسوم الملكي فور الوصول إلى مكان الملكة المعزولة. كان على والد جانغ غوما ومن تحت يديه من المرؤوسين تنفيذ الأمر الملكي، لكن الملكة المعزولة رفضت في البداية، ثم تجرعت السم بنفسها، بعد ما توعدت بالانتقام من كل من لهم يد في قتلها. حيث أعطت لإحدى وصيفاتها منديلًا مملوءًا بدم خرج من فمها بعد تجرع السم، وأوصت الوصيفة بأن تعطي المنديل لولي العهد حتى ينتقم لها.

يعود والد جانغ غوما للقصر حزينًا، ويشرب ليلًا، ثم يخرج هائمًا في الغابة ليسقط في حفرة، فيفتح عينيه ليجد نفسه في كهف بجوار أحد الزهاد. حدثه الزاهد عن سوء حظه رغم طيبة قلبه، وأنه سيقابل ثلاث نسوة: الأولى سيكون سببًا في موتها، والثانية سيكون سببًا في إنقاذها، والثالثة ستكون سببًا في موته. ثم ألقى له الزاهد بعض الرسوم واختفى.

في القصر، اضطرت الوصيفة مينغ يي إلى قبول علبة مسحوق تجميل وقلادة ثمينة من أحد الضباط عرفانًا لها بالشكر على مساعدتها له عندما كان يتلوى من ألم في معدته. ترك الضابط لها الهدية وذهب سريعًا. رأت وصيفتان صغيرتان علبة المسحوق وطلبتا من الوصيفة مينغ يي استعمال القليل من المسحوق. ولأن الوصيفة مينغ يي قد شكت من سوء تصرف الوصيفة شوي للوصيفة الأولى، لذا وعدتها الوصيفة الأولى بالتصرف والتحقيق في المشكلة.

انتظرت الوصيفة مينغ يي صديقتها الوصيفة هان، لكن فوجئت ببعض الوصيفات يخطفنها في شكارة كبيرة من القماش، ويذهبن بها إلى الغابة حيث اجتمعت الوصيفة الأولى والوصيفة هان والوصيفة شوي وبعض الوصيفات.

شهدت الوصيفة شوي زورًا بأن الوصيفة مينغ يي قد ذهبت مع ضابط إلى المستودع، لذا كان على الوصيفة الأولى أن تجبر الوصيفة مينغ يي على شرب السم، عقابًا لها على مخالفة ما أقسمت عليه في حفل تنصيب الوصيفات، فالقوانين تلزم الوصيفة بعدم إقامة أي علاقة بأي رجل مهما كان.

كان على الوصيفة هان أن تمسك قارورة السم وتسقي منه صديقتها مينغ يي، لكن لحسن الحظ استطاعت الوصيفة هان وضع ترياق للسم في القارورة دون ملاحظة أحد. أمرت الوصيفة الأولى بإخفاء جثة الوصيفة المسمومة.

تمنَّت الوصيفة هان أن تظل صديقتها مينغ يي حية. في الصباح، يجد الضابط -الهارب من القصر والمعتكف في معبد- مينغ يي. يأخذها لإنقاذها، ويصف له خادم المعبد ماء الفول الدافئ. يطلب منه خادم المعبد أن يعتني بها ويسقيها ماء الفول بانتظام طوال المدة التي سيضطر فيها خادم المعبد للذهاب والبحث عن أعشاب تناسب حالتها.

تمرُّ الأيام، تتزوج مينغ يي الضابط الهارب وتنجب جانغوما. تفتح جانغ غوم عينيها لتجد نفسها في قرية نائية. بالخطأ، تخبر جانغوما رجال الحكومة عن شخصية والديها الحقيقية، فيتم اعتقال والدها، وتذهب الأم مع ابنتها إلى العاصمة.

تمر الأحداث، يتم قتل أم جانغ غوم، وتبقى جانغ غوم بمفردها. وأخيرًا تلتحق جانغوما بالقصر كوصيفة. تمر الأحداث، ومن وقت لآخر تتذكر الوصيفة هان صديقتها القديمة. لذا، تذهب هان إلى مكان في القصر كانت قد خبأت فيه هي وصديقتها القديمة مينغ يي جرة، لتكتشف بعد مدة بأن تلك الوصيفة الصغيرة جانغوما هي ابنة صديقتها القديمة.

تمر الأحداث، ويتم نفي الوصيفة هان وجانغ غوم إلى مكان بعيد للتخلص منهما بعد تلفيق تهم كاذبة ضدهما. تموت الوصيفة هان، لتعيش جانغ غوم وحيدة من جديد. وتتواصل الأحداث، فتتعلم جانغوما الطب وتصبح بارعة فيه كما هي بارعة بالطبخ، وتتوالى الأحداث المشوقة.

اقرأ أيضاً حمدي المرغني يحتفل بعيد ميلاد زوجته

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة