للرضاعة الطبيعية ميِّزات وفوائد بالنسبة للطفل والأم، نستعرض أهمها في هذا المقال.يحتوي حليب الأم على عناصر غذائية متنوعة، وبكميات مناسبة لحاجة الطفل من غذاء ونمو في الأشهر الأولى من حياته.
اقرأ أيضاً ما هي مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة؟
مكونات حليب الأم
الكربوهيدرات
يُعدُّ سكر اللاكتوز هو المكون الأساسي، بالإضافة لوجود سكريات ثنائية تعمل على نمو نوع من البكتيريا غير الضارة التي تكون وسط حامضي في الأمعاء، يعمل على تثبيط نمو البكتيريا الضارة فيقلل من حدوث الإسهالات.
الدهون
تُعدُّ الدهون الثلاثية المصدر الرئيسي للطاقة في حليب الأم، كما يحتوي حليب الأم على أنواع من الدهون التي تدخل في تركيب الجهاز العصبي وتطوره.
ومن المهم جداً التأكد من إفراغ الثدي بشكل كامل قبل الانتقال للإرضاع من الثدي الآخر؛ لأن كمية الحليب الأخيرة تعطي الطفل الشعور بالشبع، بالإضافة لاحتواه على أحماض دهنية مهمة لتطوير القدرات العقلية للطفل.
البروتينات
يحتوي حليب الأم على البروتينات في شكل بروتين مصل اللبن whey والكازيئين casein بنسبة 60:40، وهي نسبة تجعل من حليب الأم سهل الهضم؛ لاحتوائه على نسبة كبيرة من مصل اللبن.
كما يحتوي على اللاكتوفرين الذي يساعد على امتصاص الحديد وبهذا يحمي الطفل من نمو البكتيريا التي تحتاج الحديد في عملية النمو.
ويوجد العديد من الجلوبيولينات المناعية التي تحمي الطفل من الأمراض المعدية.
الفيتامينات والمعادن
يحتوي حليب الأم على الكمية الكافية من الفيتامينات والمعادن ماعدا فيتامين د والحديد، لكن للطفل القدرة على امتصاصه من حليب الأم أكثر من الحليب الصناعي، ولهذا يجب بدء إعطاء الطفل الطعام من الشهر السادس للوقاية من فقر الدم ومن الكساح، إضافة لتوصية الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بإعطاء الطفل 400 وحدة دولية من فيتامين د في أول شهرين من عمر الطفل، والحديد من الشهر الرابع.
كما أن الأطفال الذين يرضعون من الأم يكونون أقل عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الأول، وارتفاع ضغط الدم والسمنة، كما أنه يزيد من معدل الذكاء والأداء الأكاديمي.
اقرأ أيضاً هل تقي فاكهة القشطة من الإصابة بأمراض القلب والشرايين وبعض أنواع السرطان؟
فوائد الرضاعة الطبيعية للأم
يمنع حدوث النزيف بعد الولادة لإفراز هرمون الأكسيتوسين الذي يعمل على انقباض الرحم، ويقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي وهشاشة العظام.
كما أن الرضاعة الطبيعية تقوي من علاقة الأم بطفلها، حيث إن هرمون الأكسيتوسين الذي يفرز أثناء الرضاعة عند ملامسة الجلد للجلد مسؤول عن الترابط مدى الحياة بين الأم والطفل، لذا ينصح بها حتى مع استخدام الحليب الاصطناعي، وأيضاً بين الأب والطفل.
اقرأ أيضاً السياحة في مصر.. الأمراض المنقولة عن طريق الدم تؤدي إلى مخاطر السياحة العلاجية
الوضعية المناسبة للرضاعة
يجب أن يُرفع الطفل لمستوى الثدي، ويكون جسم الطفل متوجهاً بالكامل تجاه الأم، ويجب دعم إسناد جسم الطفل بالكامل، وليس الرأس فقط، ويكون رأس الطفل في وضع مستوٍ.
وقبل بدء الرضاعة ينصح الأم بلمس شفة الطفل بحلمة الثدي حتى يفتح الطفل فمه ثم تحرك الطفل تجاه الثدي.
- أن يكون المص بطء وعميق مع توقف بين الرضاعات.
- ملاحظة حركة البلع.
- ترك الطفل الثدي طواعية.
- النوم أو اللعب بعد الرضاعة.
معدل الرضاعة الطبيعية
يجب أن تبدأ الرضاعة الطبيعية بأقرب وقت بعد الولادة طالما الأم قادرة على الإرضاع.
ويجب اتباع برنامج للرضاعة بحسب حاجة الطفل على ألا تقل عدد المرات عن 8 مرات في اليوم، وألا تزيد المدة بين الرضعة والأخرى عن 2-3 ساعات أثناء النهار، و4-5 ساعات أثناء الليل.
يُعدُّ إفراغ الثدي بشكل كامل عاملاً مهماً، بالإضافة للتغذية الجيدة للأم، واحتواء الطعام على كميات كافية من البروتينات والفيتامينات.
يناير 19, 2023, 1:48 م
الرضاعة الطبيعية جيدة للأم والطفل معا احسن النشر مرحبا بك عندك
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.