احمد تناح ديسمبر 20, 2022, 8:34 م

تعرف على سر ارتداء ميسي العباءة القطرية عند رفع الكأس

هكذا تفوز الأرجنتين بالسيدة الكأس، جميلة الجميلات، سيدة الشهرة والفرجة والفرحة كأس العالم.

في مقابلة هي أقرب للحرب المفتوحة تألق فيها ميسي وأمبابي... هذا يهاجم ويسجل، وذاك يرد ويعدل، والجماهير الملتهبة تدوي وتصرخ مع كل هجوم بين رغبة محمومة في التهديف وخوف مفزع من معادلة النتيجة، وهو ما كان بداية هدفين ثم تحول إلى تعادل بفارق هدف ثم تعادل.

نهاية سعيدة لميسي وارتداء العباءة القطرية

ميسي الكهل في كرة القدم صاحب الخبرة، وأمبابي الذي وصفه الشوالي بالإعصار، والحقيقة أن المقابلة كانت ممتعة ومثيرة للغاية، وكانت نهايتها سعيدة لعشاق ميسي حزينة لعشاق أمبابي وبين السعادة والحزن كان التنظيم أكثر من رائع.

لا يلبث يرجع عقلك من انبهار حتى يأخذك انبهار آخر وهكذا تثبت قطر للجميع قدرتها الفائقة على تحقيق ما وعدت به، هذا ما يحدث عندما يلتقي الرأي والتخطيط بالوفرة المالية.

على أن حدثاً بسيطاً مر بسرعة هو تلك العباءة الفاخرة التي أسدلها على كتفي ميسي الأمير تميم قبيل حمل الكأس.

والأمر يعني غاية التكريم والضيافة عندما يلبسك العربي عباءة لتصبح أحد الشيوخ، وتتحول إلى جزء لا يتجزأ من المشهد العربي، إلا أن العباءة كانت مفصلة بالميلي على جسم ميسي صاحب الـ 169 سنتيمتراً، والأكيد أن الأمر لم يكن مصادفة، فهي كانت محضرة مسبقاً.

وهنا نسأل ماذا لو فاز أمبابي؟ وبما أننا في قطر فيمكن أن نفترض أن عباءة أخرى كانت في انتظار أمبابي صاحب الـ 178 سنتيمتر لو فاز.

حديث بيبي لاعب البرتغال عن فوز الأرجنتين

ولنعد لحديث بيبي لاعب المنتخب البرتغالي حين قال كلاماً مفاده أن الأمر يسير في صالح فوز الأرجنتين بالكأس، فهل فُصّل الموضوع كما فصلت عباءة ميسي مسبقاً؟

الأكيد أن الموضوع أكبر من كرة تتدحرج في مربع أخضر وتتبعها العقول والقلوب قبل الأرجل والرؤوس.

والأكيد أنه رغم البداية الصعبة للأرجنتين ورغم الصعوبات والأخطاء في التكتيك واللعب إلا أن الجهد الجماعي لا يمكن إنكاره، وأن ميسي تحول لأيقونة أرجنتينية، وتحول إلى محرك، بل ملهم لرفقائه من أجل تقبيل الجميلة الكأس والأكيد أن فرنسا بذلت ما تستطيع للفوز، وقبلها كرواتيا وهولندا.

ولا أحد يشكك في فوز رياضي مستحق كالأرجنتين.

بقلم احمد تناح

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة