تعرف على درجات الضوضاء وأثرها على حاسة السمع

لا يدري كثير من الناس الأثر الضار للضوضاء على حاسة السمع، ولذا لا يتعامل البعض مع مصادر الضوضاء بالحرص الكافي، ولا يتخذ من وسائل الحماية ما يقيه من ضررها.

درجات الضوضاء وتأثيرها على حاسة السمع

أولًا لا بد أن نعرف أن الصوت يقاس بوحدة قياس تسمى الديسيبل، فكلَّما زادت شدة الصوت، زاد خطر التأثير على أذاننا

فعلى سبيل المثال المحادثات العادية تكون أقل من ٧٠ ديسيبل، ولا تسبب أي ضرر. في حين أن الأصوات الأعلى من ٨٠ واقل من ١٢٠ ديسيبل، مثل صوت الغسالة الكهربائية العادية أو المطرقة أو الموسيقا العالية أو الأدوات الميكانيكية، كل هؤلاء يسببون ضررًا على المدى الطويل لا سيما عندما يكون التعرض لها على نحو مستمر، أما الأصوات الأعلى من 120 ديسيبل، مثل صوت الطائرة أو إطلاق النار أو الألعاب النارية أو صفارة الإنذار أو صوت الانفجارات، كل هؤلاء قد يسببوا ضررًا فوريًّا أو دائمًا للسمع إذا كان الشخص قريبًا منهم.

اقرأ أيضاً أفضل قطرة لعلاج طنين الأذن

ما هي الأعراض التي تدل أن آذاننا تأثرت نتيجة الضوضاء؟

ضعف في سماع الأصوات أو تمييزها.

شعور بأن الأذن مكتومة أو مغلقة.

سماع طنين في الأذن.

صداع أو ألم في الأذن.

اقرأ أيضاً إليك 4 وصفات طبيعية تخلصك من انسداد الأذن

نصائح لحماية الأذن عن التعرض للضوضاء الشديدة

في حالة إذا تعرضت لصوت مرتفع وشعرت بأي من هذه الأعراض، عليك في البداية أن تبتعد عن مصدر الضوضاء، وانتظر لحد أقصى ٢٤ ساعة في خلالها تتحسن أغلب الحالات الحالة تلقائيًّا دون ترك أي أثر.

وينصح خلال هذا الوقت أن يمارس المصاب طريقة طرق الرأس، وهي تعني أن يضع الشخص كفيه على أذنيه، ويجعل أصابعه تقابل بعضها البعض أسفل مؤخرة الرأس، ويطرق بإصبع السبابة فوق إصبع الوسطى في اليد المقابلة، ويطرق حوالي خمسين طرقة متتالية.

وقد لوحظ عند بعض المرضى أن هذه الطريقة تخفف من أعراض الطنين المرتبط بالتعرض للضوضاء في أول ٢٤ ساعة. لكن إن مر يوم دون تحسن في حالة الأذن، لا بد للمريض أن يراجع طبيبه ووقتها سيحتاج لعمل قياس للسمع لتقييم حالة العصب السمعي؛ لأن في حالة تأثره قد يكون العلاج المبكر بجرعات محسوبة من الكورتيزون هو الحل الوحيد لإنقاء العصب (لا يجب دون استشارة طبيب).

وللتغلب على الأثر المزعج للطنين حتى يتم الشفاء بإذن الله، ينصح باستخدام طريقة الضوضاء البيضاء، وهي عبارة عن تشغيل أي مصدر صوتي خفيف مثل المذياع أو مروحة الهواء أو أي جهاز آخر يصدر أصواتًا خفيفة تغطي على صوت الطنين.

اقرأ أيضاً ما سبب طنين الأذن Tinnitus؟

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة