فهد مالك احمد مايو 4, 2023, 11:15 ص

تعرف على بعض الخطوات للتخلص من الشعور بالذنب

لا يمكننا تجنب شعور الذنب في بعض الأحيان؛ فهو جزء من الطبيعة الإنسانية. ومع ذلك، عندما يصبح هذا الشعور زائدًا أو مستمرًا بصورة متكررة، فيمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة العقلية والعاطفية. لذلك، يجب علينا التحلي بالصبر والمثابرة للتعامل مع هذا الشعور. وفيما يلي بعض الخطوات التي يمكن اتباعها للتخلص من شعور الذنب..

اقرأ أيضاً متلازمة الذنب

كيف أتخلص من الشعور بالذنب؟

1- تحليل الشعور

عندما تشعر بالذنب، فإن الخطوة الأولى هي تحليل الشعور والتفكير في سبب ذلك الشعور. وهذا يشمل الإجابة عن أسئلة مثل: هل أنا مسؤول عن ما حدث؟ هل قمت بشيء خطأ؟ هل أخطأت بصدد شخص ما؟ ولذلك يمكن لاختبار روحاني التعرف على أسباب الشعور بالذنب الذي يعاني منه الإنسان.

2- التعامل مع الأمر بطريقة إيجابية

يركِّز كثيرون على مشاعر الذنب بصورة سلبية، وزيادة الشعور بالزيادة عليه. ولكن بدلاً من ذلك، يمكن تحويل هذا الشعور إلى تحفيز للتحرك وتحسين الأمور. على سبيل المثال، إذا كنت تشعر بالذنب لقول شيء ما، فمن الممكن الاعتذار بطريقة إيجابية والتعهد بعدم تكرار الخطأ مستقبلاً.

3- العفو عن النفس

لا تتحمل كل المسؤوليات، ويمكن للإنسان أحيانًا الخروج من المأزق بالاعتراف بأنه لا يمكنه السيطرة على كل شيء. وهنا يأتي دور العفو عن النفس. فالاستماع إلى نصائح رسالة تطمئن، ويجب التأكيد على لطف الله وإدراك أن الإنسان يرتكب كثيرًا من الأخطاء، وحتى حافظ محفوظ يخطئ في بعض الأحيان..

4- إجراء تغييرات في سلوكك

عندما يتحول شعور الذنب لمسألة شائعة ومستمرة، فيجب على الشخص إجراء تغييرات في سلوكه وطريقة تفكيره. على سبيل المثال، إذا كانت الأخطاء الصغيرة تثير الذنب، يجب العمل على تغيير أمور بسيطة مثل إدارة الوقت أو استخدام المذكرات لتجنب هذه الأخطاء.

5- طلب المشورة

في بعض الحالات، يمكن أن يكون من الصعب التعامل مع شعور الذنب بمفردك، وقد تحتاج إلى المساعدة من أحد الخبراء في الصحة النفسية. وبالتالي، يمكن طلب المشورة من المرشدين النفسيين أو الاستشاريين المتخصصين لمساعدتك في التعامل مع هذا الشعور.

في النهاية، يمكن لشعور الذنب أن يكون مؤلمًا وصعبًا للتعامل معه، ولكن بغض النظر عن السبب، يمكن تجاوزه. يمكن تحويل هذا الشعور إلى تحفيز للتحرك والتحسين، ويجب عدم الانغماس فيه. طلب المشورة اللازمة يمكن أن يساعد في هذا الصدد.

بقلم فهد مالك احمد

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.