اهتدى النيجيريون إلى اكتشاف مواهبهم، وسخروها تعبيراً عن عواطفهم ومشاعرهم قديماً وحديثاً، ولهم إنتاجات أدبية رفيعة، ومشاركات في ميادين أدبية غير قليلة.
الأدب في نيجيريا
والأدب في نيجيريا معروف وحاضر في ساحتها قبل ما يربو على ثلاثة قرون حتى وقتنا هذا، والأدب في ذلك الوقت رفيع وعظيم بين العلماء، وعرف نضوجاً لغوياً، وثقافياً، واجتماعياً واسعاً.
وليس ما يخلفه غابر الزمن ما يُستهان به في هذا الميدان، وليس ما ورثه النيجيريون المحدثون قليلاً عن آبائهم السالفين.
وقد بلغت العربية القمة لدى النيجيريين، وأتقنوا بلاغتها ودقتها ورقتها وبيانها ومعانيها ونحوها وصرفها.
والأدب الذي عند آل فودي رفيع القدر عظيم الشأن حتى إن آل فودي يُعَدُّون نواة للأدب الذي بلغ عنانَه.
اقرأ أيضًا جائزة نوبل فى الأدب
وعبد اللَّه بن فودي وعثمان بن فودي من الذين نالا هذا الشرف في ذلك الزمن، فصار بهما المجد في الأدب للنيجيريين من بعدهما.
الشعر في نيجيريا
ويكتب عبد اللَّه بن فودي شعر الجهاد، وكأن عنترة بن شداد يخلع عليه لباس النخوة، وجودة الشعر، وفصاحة الصنعة، وبلاغة القريبة، وقوة الدلالة، وبلاغة البيان وضوحاً وشمولاً.
والشعراء من بعده يكتبون ما يكاد يعجز العرب عنه من أخيلة، وشعره يشهد له العصر الحديث بالدقة، ولا تكاد تخلو الساحة النيجيرية من شاعر يثبت شاعريته للناس، شاعر يدور حول فلك الفحولة.
ويظهر الشيخ آدم عبد اللَّه الإلوري، ويكتب من أنفاس هؤلاء الشعراء الذين سبقوه في التصوير، ويتقدم الشيخ ناصر الدين الكنوي بسمينه، ويمدح ويحسن المدح، ويصف ويدقق في الوصف.
تقرأ له ما يكتب فتشك في كونه عربياً أم أعجمياً؟
ويخرج عليّ لوَنْ من مهد الشعر إلى مهبط الإبداع (مصر) فيبدع إبداعاً باهراً، ويكتب شيئاً زاهراً، وكأنه يوحَى إليه من سماء الشعر.
وهناك شعراء آخرون يبدعون ولا يقصرون.
اقرأ أيضًا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.