السجائر هي أكثر طرق التدخين شيوعًا والأكثر خطورة على الصحة لأنها معرضة للإصابة بسرطان الرئة وسرطان الحنجرة، خاصة إذا كانت طالت مدة استخدامها.
اقرأ أيضاً معلومات خطيرة عن التدخين وتأثيره على صحة الإنسان
ما أضرار التدخين؟
ويختلف محتوى النيكوتين في السجائر مع طول وحجم ونوع التبغ. تنتج السجائر الطويلة والرقيقة كمية أقل من النيكوتين مقارنة بالسجائر القصيرة والسميكة، ويحتوي النصف الثاني من السيجارة على كمية أكبر من النيكوتين مقارنة بالنصف الأول. وهذا هو السبب في أن النصف الثاني من السجائر أكثر ضررًا من النصف الأول.
يمكن للمرشح الموجود في الجزء الخلفي من السيجارة تقليل الضرر قليلاً عن طريق إيقاف استنشاق كمية صغيرة من المواد الضارة ومع مرور الوقت، يزداد استهلاك السجائر في العالم أيضًا.
يعكس التدخين ضرره على المجتمع والحياة البشرية، لأن الزيادة في استهلاكه تتناسب مع الزيادة في الأمراض التي يسببها التدخين مثل السرطان وإلتهاب الشعب الهوائية المزمن ، وما إلى ذلك.
وعلاوة على ذلك، سواء كان التدخين أو مضغ (العلكة) أو التدخين (في شكل السعوط) هو عادة سيئة. حتى مستخدمو التبغ أنفسهم يدركون هذه الحقيقة، لأنها تحفز أعصابًا معينة بطريقة فوضوية وتجعل نظم القلب غير منتظم. لذلك، يواجه المدخنون مراحل مبكرة بسبب التعرض لمختلف الرئتين والأنابيب الهوائية وأمراض القلب.
إن الإنسان المدمن والذي يبلغ من العمر 30 عامًا ويدخن خمسة عشر سيجارة يوميًا، ويكون مستوى عمره أقل من غير المدخنين. على الرغم من أن العلاقة بين العمر والتدخين تؤكد وجود علاقة وثيقة بين الزيادة في عدد المرضى الذين يعانون من أمراض الدورة الدموية وأمراض القلب والزيادة الكبيرة في عدد المدخنين.
ولذلك، يصدر الكثير من الناس تحذيرات بشأن مخاطر التدخين (السجائر). في الوقت نفسه زادت شركات التدخين إنتاجها بينما أحاطت بها بعبارات خادعة قوية لسماع الرسوم الكرتونية مثل "أنقى دخان" أصبحت موضة، وفي الواقع لا توجد سيجارة غير ضارة.
ولتجنب الإصابة بالأمراض المختلفة من الضروري تجنب التدخين. ويعتقد معظم الأطباء أن عدد الأشخاص الذين يموتون من إدمان التدخين كل عام أكثر من القنب (الحشيش) أو إدمان الهيروين.
والسبب الرئيسي هو أن النيكوتين يمهد الطريق لعدد كبير من العناصر التي قد تنتج السرطان والسموم والملوثات الخطرة الأخرى في جسم الإنسان. في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، هناك تقارير تفيد بحوالي 360،000 حالة وفاة بسبب النيكوتين كل عام، بمتوسط 1000 حالة وفاة في اليوم الواحد.
يقول الأطباء أن عدد ضحايا التدخين أكثر من سبعة أضعاف عدد ضحايا حوادث المرور على مدار العام، ولأن الإعلان الصحي الصادر عن خدمة الصحة الأمريكية يفسر مخاطر التدخين، إنخفض مستوى التدخين في الولايات المتحدة الامريكية بعد عام 1946م.
اقرأ أيضاً خطة مجربة للإقلاع عن التدخين
كيميائية التدخين
كما نعلم جميعًا يحتوي دخان السجائر على آثار من القطران، على الرغم من أنك تدخن فسوف يتسرب جزء كبير من مركبات الدخان في الخارج.
ومع ذلك، فإن كل نفس يتم سحبه من سيجارة أثناء التدخين سيزيد من تركيز وشدة مادة القطران في الجزء غير المحترق، ثم تتسرب مادة القطران السامة إلى المدخن ، وكلما زادت الاحتراق المشتعل، زاد رشه .
ومن المعروف أن المدخنين العاديين ليسوا منزعجين من الغليون أو السيجار، مما يجعله مدمنًا على التدخين، والذي يمكن إشعاله في أي وقت أو يقال أن الغليون أو السيجار أقل خطورة من التدخين. وهذا ليس صحيحاً ، لأن جميع أنواع التدخين ضارة.
تنقسم المركبات المنبعثة من السجائر المتعلقة بأهميتها الطبية إلى أربعة أجزاء
1. مادة مسرطنة
وهي مادة تسمى "البنزبابزين" في القطران بالرغم من أنه يقال أن هناك عقبات تمنع انسداد القطران مثل (المرشحات) أو الأشياء الموضوعة في الأنابيب والسيجار من العوائق عند التدخين قد لا يزال يتسرب عميقًا في الرئتين. لأن هذه الحواجز يمكن أن توقف فقط المواد القطران وتسمح لبنزابازين بالمرور، فهذه مادة مسرطنة وخاصة سرطان الرئة.
يتم صرف كل جرام من التبغ مع 40 ملغ من مادة القطران بعد الحرق، وقد أجرى العديد من العلماء تجارب التبغ على مواد القطران المستخرجة من الدخان، لذلك قاموا بمسح جلد الفئران عدة مرات بهذه المواد.
2. مواد مثيرة
إنها تسبب السعال، إنه يسعل كل دخان آخر ويضيق الشخص القصبي ولأنها تحد من وظيفة الأهداب الموجودة في الجهاز التنفسي، ونحن نعرف وظيفة الأهداب في تنقية الهواء الداخلي أو الأكسجين الداخل إلى الرئتين. لأن المادة تحفز إفرازات الشعب الهوائية. تسبب الأغشية المخاطية السعال الرطب.
3. النيكوتين
هي عبارة عن مادة شبه قلوية ضارة جداً لجسم الإنسان، وهي المادة السامة الرئيسية في التبغ، وتتراوح نسبتها بين منخفض (1-3٪) ومتوسط 12٪ حسب نوع التبغ وطريقة زراعتها.
وتحتوي السجائر على 20 ملليجرام من النيكوتين عالي المخاطر لكل جرام من التبغ، ويمكن أن تتسبب قطرة واحدة من حقن الدم في الوفاة على الفور، لذلك تصنف جميع الصيدليات والمختبرات في العالم، النيكوتين على أنها مادة سامة ضارة بالحياة، حين لا يدرك المدخنون هذا الأمر.
وقد يؤدي إدمان التدخين بما في ذلك النيكوتين ، إلى زيادة الكحول والهيروين، والنيكوتين ضار بالجهاز العصبي وبالتالي يعتبر مادة ضارة للجهاز العصبي.
كما أنه يحفز إفراز الكاتيكولامينات، التي تؤثر بشكل غير مباشر أو غير مباشر على الدورة الدموية، وبالتالي زيادة قوة ضربات القلب بالإضافة إلى زيادة تركيز الأحماض الدهنية في الدم والصفائح الدموية وتقليل إفراز البيكربونات في البنكرياس، فإنه يمكن أيضًا تسريع وتضييق الأوعية الدموية وزيادة الضغط الشرياني.
4. الغازات السَّامة
في مقدمة هذه الغازات هو أول أكسيد الكربون، وهو غاز سام ينبعث من غاز التبغ القابل للاحتراق، ويكون الدخان في الدخان أعلى بنحو ألف مرة من النسبة المقبولة من الدخان في الهواء المناسب للاستنشاق.
أو يعتبر هواء غير ملوث ، ونسبة هذا الغاز في دخان التبغ (1-14٪) ونسبة دخان قاطرات السكك الحديدية (3.6٪)، دخان السيارات (3.5-7٪) وأنبوبة الغاز )4-6٪(..
وهذا الغاز سام ومميت لأنه يدخل في مجرى الدم ويرتبط بخلايا الدم الحمراء ، ويمنعها من نقل الأكسجين من الرئتين إلى الأعضاء البشرية، ويموت الشخص المسموم بسبب نقص الأكسجين في الدم.
غاز سيانيد الهيدروجين
وهو سم زعاف في دخان السجائر، وتركيزه حوالي 1600 جزء في المليون (1600) و10 أجزاء في المليون هو المستوى الصحي الذي تسمح به الصناعة، وهو إنتاجية صحية.
بالإضافة إلى أول غازين يوجد غاز ثالث في غاز السجائر، وهو كبريتيد الهيدروجين. أثبتت الحقائق أن نسبة الكربوكسي هيموغلوبين في الأشخاص الذين يدخنون علبة واحدة في اليوم هي 5٪ ، وهو ما يعادل أقل من 1٪ من غير المدخنين.
وهناك غازات أخرى في دخان السجائر ، مثل البيريدين والأمونيا (النشادر) وغاز سيانيد الهيدروجين والغازات السامة الأخرى.
أوراق السجائر
أوراق التبغ ملفوفة بالسجائر مصنوعة من الخرق أو ألياف الذرة أو الكتان أو القنب (الحشيش)، وعلى الرغم من الروائح المختلفة لبعض التوابل، فإن بعض المدخنين يكرهون رائحة أوراق التبغ هذه عند حرقها. قد يسبب السرطان أو يتداخل معه.
اقرأ أيضاً التدخين وتأثيره على الشباب والصحة.. تعرف الآن
أمراض خطيرة يسببها التدخين
الجهاز التنفسي هو الأقرب لجسم الإنسان فيما يتعلق بالتدخين، وتبلغ مساحة سطح رئته السطحية حوالي 70 ياردة مربعة. لم يشر أي عضو آخر في جسم الإنسان إلى ذلك، لأن هذه المساحة الشاسعة ستتعرض باستمرار لجميع مؤشرات الوسط المحيط بجسم الإنسان، ومحتواه مرتبط بالهواء خلال الأربع والعشرين ساعة المدرجة اليوم، بمتوسط 25000 مرة. هو متوسط عدد الأنفاس في اليوم الواحد.
لذلك، ترتبط العلاقة بين طرق الدفاع الداخلي لجسم الإنسان ارتباطًا وثيقًا بهذا المنفاخ الدائم الحركة، الذي لن يتوقف عن الحركة حتى تأتي الفترة الحتمية.
ودخان السجائر هو الجرعة المركزة من المواد الكيميائية الأكثر فتكًا والأكثر ضررًا في هذا العضو المهم، والتي تم إثباتها إحصائيًا - بلا شك - العلاقة الوثيقة بين التدخين وأمراض الجهاز التنفسي، وأهمها النزلات الشعبية ومرض انتفاخ الرئة.
واشتكى المريض من صعوبة في التنفس وتضخم في الصدر لأنه لم يستطع بذل أي جهد، وسبب المرض هو قلة مرونة الرئتين بالإضافة إلى الأمراض المستعصية التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة على المدى الطويل.
أكدت التغيرات المرضية للحيوانات التجريبية المعرضة للجرعة المحسوبة من دخان السجائر ذلك، وظهرت هذه التغييرات تدريجيًا وفقًا لوقت تعرضها وتركيز الجرعة المعطاة..
مايو 7, 2020, 9:01 م
كما تعودناك كاتبنا الفذ شكرا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.