هل يمكنك أن تبيع المراوح وأجهزة التكييف الباردة لسكان القطب الشمالي؟ أو هل يمكنك إرسال شحنة من البطاطين ووسائل التدفئة إلى سكان وسط إفريقيا؟
حسنا هذا ما حدث مع أغبى رجل أعمال في العالم، إنه الأمريكي تيموثي ديكستر، المليونير الأغبى والأكثر حظا في التاريخ.. وستتعرف الآن على قصته المدهشة على جوك.. حيث المعرفة متعة..
اقرأ أيضاً 20 مايو اليوم العالمي لتكن مليونيرا.. لا تفوتك
قصة أغبى مليونير في العالم
كان ديكستر كلما أجرى صفقة غبية تتنافى مع المنطق وأصول التجارة حقق منها أرباحا طائلة.
فعرف في مجتمعه بقلة العلم والمهارات والتصرفات الغريبة.
حتى إنه اشترى سندات ومديونيات رفضها الجميع وعدوها بلا قيمة أثناء حرب الاستقلال الأمريكية.
وبعد انتهاء الحرب سددت الحكومة السندات بأضعاف قيمتها، ليصبح ديكستر رجلا غنيا في يوم وليلة.
وبغرض الاستهزاء والسخرية من ديكستر اقترح عليه أصدقاؤه إرسال شحنة من الفحم إلى مدينة نيوكاسل الإنجليزية..
كانت نيوكاسل وقتها أكبر منتج ومصدر للفحم في أوروبا، أي أنها لا تحتاج إلى الفحم بأي حال..
فأرسل ديكستر سفينتين محملتين بالفحم إلى نيوكاسل لتصلا في وقت تصادف مع إضراب عمال الفحم.
فبيعت الشحنتان بمبالغ طائلة جعلت من ديكستر أحد أغنى رجال الأعمال في أمريكا.
اقرأ أيضاً أسرار ثروة ٤٠ مليونيرا تم الكشف عنها
نجاحات غريبة لديكستر
أما عن الأمر الأغرب، حين أرسل شحنة من القفازات الخاصة بالتدفئة إلى الجزر الجنوبية.. المعروفة بارتفاع حرارتها طوال العام، ورغم ذلك، بيعت الحمولة كاملة إلى مجموعة من السفن البرتغالية المتجهة إلى سيبيريا حيث المناخ القطبي البارد.
سلسلة من النجاحات الغريبة دفعت ديكستر إلى بناء تمثال لنفسه وكتب عليه "أنا فيلسوف العالم الغربي".
ولكي تزداد الأمور غرابة ويضرب الجميع كفا بكف، فقد ألف ديكستر كتابا يحمل عنوان (مخلل للعارفين.. حقائق بسيطة في ثوب منزلي)
كما زاد على العنوان غرابة أن الكتاب المكون من نحو تسعة آلاف كلمة كان بلا فواصل ولا نقاط ولا حتى علامات ترقيم، إلا أن المفاجأة كانت في مبيعاته القياسية وعدد طبعاته الذي وصل إلى ثمان، ليصبح حظ تيموثي ديكستر لغزا ومضربا للأمثال عن الأغنياء والأغبياء الأكثر حظا في التاريخ..
فهل قابلت شخصا من قبل تعده محظوظا في أمور المال والأعمال؟
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.