منْ منَّا لا يحبُّ قطعة من الكيك اللذيذ أو حتى المعجنات وبالأخص المعكرونة والخبز. ولكن يوجد بعض الناس لا يستطيعون تناول هذه المنتجات العذائية كباقي الناس. فهذا ما يُدعى بداء السيلياك Celiac Disease أو المرض الزلاقي أو مرض الأمعاء الدقيقة.
اقرأ أيضاً مرض فقر الدم ونقص الحديد.. هل الأنيميا تؤثر على التركيز والقدرات العقلية؟
ما هو داء السيلياك؟
داء السيلياك هو مرض مناعي مكتسب، يسببه البروتين الموجود في مادة القمح ويدعى بالجلوتين.
والجلوتين هو البروتين الذي يتواجد ضمن المواد الغذائية، أي الخبز، وهو في الأساس يُصنع من مادة الجلوتين، وطبعًا في الكيك وكثير من المنتجات الغذائية كالشوفان والشعير، وأيضًا يتواجد ضمن المستحضرات التجميلية الخاصة بالنساء.
اقرأ أيضاً مرض الثلاسيميا.. أسبابه وعلاجه
أعراض مرض السيلياك
تبدأ الأعراض منذ الأشهر الأولى، وبالتحديد ما بعد ستة أشهر من عمر الطفل عندما يبدأ بتناول الطعام.
فهنا تظهر الأعراض، وأيضًا لدى الكبار.
هو أشبه بأن يكون متوارثًا من جيل إلى آخر.
الأعراض تكون عبارة عن إسهالات متكررة جدًّا، انتفاخ في المعدة والأمعاء وآلام أيضًا، سوء الامتصاص بالجهاز الهضمي، هشاشة العظام أو ضعف فيها، الإرهاق والتعب المستمر، تهييج في الأمعاء والمعدة، ويتأثر الكبد أيضًا.
لدى الطفل الصغير تكون الأعراض فشلًا في النمو، وأيضًا نقصانًا في الوزن لدى الكبار والأطفال.
الأعراض هي أعراض داخلية، تتشابه بأعراض القولون العصبي.
اقرأ أيضاً مرض بيلة الكابتون.. الأسباب والأعراض والعلاج
الكشف عن هذا الداء
تحاليل الدم، وأيضًا الكشف بالمنظار للأمعاء وهو الأدق ويكشف مدى شدة الإصابة.
العلاج: لا يوجد علاج دائم ولكن العلاج الأفضل هو الحمية ثم الحمية ثم الحمية.
عدم العلاج أو عدم الاكتراث بهذا الداء يسبب فقرًا في الدم بعوز الحديد، ومشاكل في الجهاز الهضمي، اعتلالات عصبية ومشاكل مناعية أخرى.
نسبة الانتشار حوال العالم حوالي 5%.
كما أسلفنا.. لا يُسمح للمصاب بتناول أي مواد موجود فيها الجلوتين أي المادة المصنوعة للقمح؛ وبالتالي يرجى قراءة المنتجات الغذائية عند الشراء والانتباه لوجود هذه المادة أو عدم وجودها.
أيضًا توجد بدائل كالخبز المصنوع ولا يوجد فيه أي مادة من الجلوتين وأصبح هذا متوفرًا.
داء السيلياك ليس مرضًا خطيرًا ولكنه يستمر مدى الحياة، أي الإصابة تكون دائمة لدى المصاب مدى حياته.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.