أبدع كثير من الكُتاب العرب في مجال أدب الطفل، وهذه نبذة عن بعض الكُتاب الذين وُلدوا قبل نهاية عام 1948.
أحمد دحبور: ولد عام 1946 في حيفا بفلسطين، ثم هاجر مع عائلته إلى لبنان في 1948، ومنها إلى سوريا، قرأ كثيرًا من قصائد الشعر العربي القديم والحديث والشعر العالمي، وألَّف كثيرًا من دواوين الشعر منها: الضواري وعيون الأطفال 1964، حكاية الولد الفلسطيني 1971، اختلاط الليل والنهار 1979، واحد وعشرون بحرًا 1981، وقد عمل مديرًا لتحرير مجلة "لوتس" الفلسطينية، وحصل في 1988 على جائزة توفيق زياد في الشعر.
أحمد عبد السلام البقالي: ولد عام 1932 في أصيلة شمال المغرب، ثم سافر إلى القاهرة، ونال دراسته بها، ودرس بجامعة كولومبيا بنيويورك، عمل دبلوماسيًّا، وكتب روايات عدة للطفل منها "صابر المغفل الماكر"، وله سلسلة في الخيال العلمي منها: المدخل السري، في فم الوحش، إضافة إلى قصص وروايات عدة.
جميلة كامل: ولدت عام 1925 بالقاهرة، تخرجت من جامعة القاهرة، عملت بالصحافة، تولَّت رئاسة تحرير مجلة "سمير"، أسست سلسلة "كتب الهلال للأولاد والبنات"، وكرَّمتها اليونيسيف، ومن مهرجان سينما الأطفال عام 2003، ولها مؤلفات عدة منها: الأراجوز، ألف ليلة وليلة، بساط الريح، نوادر جحا.
دلال حاتم: ولدت عام 1931 بدمشق وتخرجت في جامعتها، عملت سكرتير تحرير مجلة أسامة، نالت جوائز عدة، ولها مؤلفات عدة للأطفال ما بين مسرحيات ومسلسلات إذاعية وكتب منها: سمكة برتقالية اللون، مذكرات عشرة قروش.
روضة الهدهد: ولدت عام 1946 بمدينة يافا بفلسطين، عاشت في بيروت، وتخرجت في جامعة بيروت، عملت مديرة لـ "دار كندة لكتب الأطفال"، نالت جائزة الدولة التقديرية 1999، وجائزة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ولها مؤلفات عدة منها السجين الفنان، قراصنة البحر.
سليمان العيسى: ولد عام 1921 بالنعيرية في أنطاكية، تعلم في مدارس سورية، وسافر إلى بغداد، حيث درس في دار المعلمين، وتقلد وظائف عدّة بوزارة التربية السورية، ونال جوائز عدة، وله دواوين وسلاسل كتب للأطفال ومسرحيات منها: المستقبل، النهر.
سميرة شفيق: ولدت عام 1936 بالقاهرة، تخرجت في جامعة عين شمس، عاشت في باريس مدة، حيث نالت دراسة تربوية عن الطفل، وعملت مضيفة جوية ومترجمة ومعلمة أطفال، وعملت مدير تحرير كتاب ميكي جيب للأطفال، وعملت بمجلة "المصور"، وقدمت قصص استربس في مجلة "ماجد" ومجلة "العربي الصغير"، وكُرمت في مهرجان سينما الأطفال 2006، ولها مؤلفات عدة منها: حكاية أراجوز، حكايات السلطان.
عبد التواب يوسف: ولد عام 1928 بقرية شنرا بمدينة الفشن، محافظة بني سويف بمصر، حصل على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة القاهرة، وعمل مترجمًا ومحررًا في صحف ومجلات عدة، وعمل رئيسًا لقسم الصحافة والإذاعة والتليفزيون، ونال جوائز عدة، منها جائزة الدولة التشجيعية 1975، وجائزة الملك فيصل العالمية 1991، وله مؤلفات عدة منها: الرضيع الصغير، حياة محمد، خيال الحقل، سر المسطرة.
فاروق سلوم: ولد عام 1948 بالعراق، تخرج في جامعة بغداد، عمل مترجمًا وكاتبًا بالصحافة العراقية، وعمل رئيسًا لتحرير مجلة "المزمار" ومجلة "مجلتي"، نال جوائز عدة، منها جائزة الألكسو للتربية والثقافة والعلوم 1982، ووسام الاستحقاق العالمي 1992، وألف وترجم مؤلفات عدة منها: الأرانب الثلاثة، حكاية تموز، ملحمة جلجامش.
كافية رمضان جواد الأحمد: ولدت عام 1948 بالكويت، نالت الماجستير والدكتوراة من جامعة الكويت، ونشرت بحوث ومقالات عدة في التربية في مجلتي "أسرتي" و"زهرة الخليج"، وعملت مدير ورئيس تحرير مجلة "سدرة"، ولها مؤلفات عدة للطفل منها: خطة ولكن، منيرة والحلم القديم، قواعد الإملاء.
كامل الكيلاني: ولد عام 1897، درس بالأزهر الشريف، يُعد من رواد أدب الطفل، أول من أسس مكتبة الطفل بمصر، عمل بوزارة الأوقاف، وقد اطلع على الأساطير اليونانية عن طريق مُربيته اليونانية، ترجم بعض قصص شكسبير وبعض الأساطير الهندية، واستلهم قصصًا عدة من الأدب العالمي والأدب العربي ومن التراث العربي والإسلامي ومن التراث الشعبي، تُرجمت بعض قصصه للغات أخرى عدة، وكان أول من خاطب الأطفال عبر الإذاعة، وقد اهتم بالجانب الأخلاقي، وله كتابات شعرية، وله كتاب "مذكرات الأقطار الشقيقة" سجَّل فيه انطباعاته عن رحلاته لكل من سورية وفلسطين ولبنان، وله مؤلفات عدة منها: أبو قير وأبو صير، الأسد الطائر، السندباد البحري، الملك لير، بساط الريح، تاجر بغداد، يوليوس قيصر.
محمد المنسي قنديل: ولد عام 1946 بالمحلة الكبرى بمصر، وتخرج في جامعة المنصورة، وعمل طبيبًا في إحدى القرى المصرية، ثم تفرغ للكتابة، سافر إلى قطر، عمل في صحيفة "الراية" لعامين، ثم عاد للقاهرة، كتب في مجلات "العربي" و"العربي الصغير" و"ماجد"، ونال جائزة الدولة التشجيعية عام 1988، وله مؤلفات عدة منها: رجل من قبيلة النساء، علاء الدين، يهودي في بلاط النعمان.
محمد محمود شعبان (بابا شارو): ولد عام 1912 بالإسكندرية، ثم سافر إلى القاهرة، عمل مُترجمًا، وعمل بالإذاعة المصرية، وعمل مُخرجًا فقدم "عيد ميلاد أبو الفصاد" و"الدندرمة"، وقدَّم روايات عالمية عدة، ونال جوائز عدة، وله مؤلفات عدة منها: الأغاني للأصفهاني، عروس البحر.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.