في عالم الجريمة، الرجال يرتكبون نحو 90% من جرائم القتل في العالم. ومن المنطقي أن معظم القتلة المتسلسلين الأكثر شهرة في التاريخ هم من الرجال. لكن المفاجأة حقًّا أن لهؤلاء الرجال عدد صغير من نظرائهم من الإناث، تمثلن 10% من ارتكاب جرائم القتل في العالم. في هذا المقال سنتعرف على10 من أكثر القتلة المتسلسلين قسوة على الإطلاق.. تابع المقال لنهايته.
اقرأ أيضاً هل أنا مجرم؟
أشهر قتلة متسلسلين على الإطلاق
الكونتيسة إليزابيث باثوري قتلت أكثر من 600 فتاة
استخدمت إليزابيث باثوري ثروتها وموقعها لتعذيب أولئك الذين عدتهم تحت خدمتها، فقد أتت باثوري من عائلة نبيلة بارزة في المجر، وتزوجت من الكونت فيرينش ناداسدي في عام 1575.
تقول مصادر إنها أقنعت زوجها ببناء غرفة تعذيب في القلعة التي تقاسماها، ويقال إنها قتلت أكثر من 600 فتاة، تتراوح أعمارهن بين 10 و14 سنة، بعد تعذيبهن بإبر تحت أظافرهن، وتقييدهن، وتلطيخهن بالعسل، وتركهن يتعرضن للهجوم من قبل النحل والنمل.
أُدينت تلك القاتلة القاسية بارتكاب 80 جريمة قتل في عام 1611، وحُبست في غرفة بالقلعة قيل إنها تحتوي فقط على شقوق للطعام والهواء، وتُوفيت بعد ثلاث سنوات عام 1614 بعد أن أزهقت كثيرًا من أرواح الفتيات الصغار.
أندريا ياتيس أغرقت جميع أطفالها الخمسة
استحوذت قصة أندريا ييتس، من هيوستن الأمريكية والمتهمة بقتل أطفالها الخمسة، على اهتمام أمريكا في عام 2001، فقد أُدينت ييتس بارتكاب جرائم قتل في خمس تهم بعد أن أغرقت جميع أطفالها على نحو ممنهج واحدًا تلو الآخر في غضون ساعة، كان الطفل الأصغر يبلغ من العمر ستة أشهر، في حين يبلغ الأكبر 7 سنوات.
أدانت المحاكمة الأولى في عام 2002 ييتس بتهمتي القتل العمد، لكن محكمة الاستئناف نقضت هذا القرار لاحقًا، ووجدت أنها غير مذنبة بسبب الجنون في محاكمتها الثانية في عام 2006.
أيلين وورنوس انطلقت في موجة قتل في فلوريدا
كانت أيلين وورنوس مسؤولة عن مقتل 6 رجال مختلفين، بين عامي 1989 و1990، اعترفت لاحقًا بإطلاق النار على الرجال الذين أخذوها للتنزه دفاعًا عن النفس، بعد أن ادعت أنهم ضربوها أو اغتصبوها، وهو ادعاء تراجعت عنه لاحقًا.
حُكم على وورنوس بالإعدام في عام 1992 وأُعدمت بالحقنة المميتة في 9 أكتوبر 2002، وصُورت قصتها في فيلم «الوحش»، ولعبت تشارليز ثيرون دور وورنوس.
جوانا بارازا مصارع سابق قتل النساء المسنات
مصارعة مكسيكية، عُرفت جوانا بارازا باسم شخصيتها «سيدة الصمت»، ولكن بعد إلقاء القبض عليها بتهمة قتل نساء مسنات في مكسيكو سيتي، أُطلق عليها لقب «ماتافيجيتاس» أو «السيدة العجوز القاتلة».
وفقًا للسلطات، كانت تتظاهر بأنها ممرضة أو عاملة اجتماعية حتى تسمح لها النساء بالدخول إلى منزلهن، وعند هذه اللحظة تخنقهن وتأخذ ممتلكاتهن، عندما أُلقي القبض عليها، قالت الشرطة إن لديها قائمة بأسماء وعناوين النساء المسنات اللائي يتلقين مساعدة حكومية.
وأُدينت بـ11 تهمة قتل، وحُكم عليها بالسجن 759 عامًا، ولا تزال حتى اليوم تقضي عقوبتها.
جين توبان ممرضة أصبح مرضاها ضحايا لها
بدأت جين توبان العمل في مستشفى كامبريدج عام 1885 وأُعجب بها أقرانها ومرضاها لدرجة أنهم أطلقوا عليها اسم «جولي جين». استغلت وقتها في المستشفى لتجربة الأدوية والعقاقير المختلفة مثل المورفين والأتروبين لمعرفة رد الفعل لدى مرضاها.
واعترفت لاحقًا بقتل 31 شخصًا في الأقل، وحُكم عليها أنها غير مذنبة بسبب الجنون، وأُرسلت إلى مستشفى تونتون الحكومي مدى الحياة.
اقرأ أيضاً أغرب قصص جرائم قتل الأزواج
تابع أشهر قتلة متسلسين في العالم
فيلما بارفيلد سممت والدتها
كانت «ديث روجراني» التي تحمل اسمًا مستعارًا لفيلما بارفيلد، وهي امرأة أُدينت بقتل أربعة أشخاص في الأقل في ولاية كارولينا الشمالية، بما في ذلك والدتها وزوجها، وفقًا لصحيفة نيويورك ديلي نيوز. وتقول إنها فعلت ذلك بإضافة الزرنيخ إلى طعامهم أو شرابهم.
على الرغم من أن هذه هي جرائم القتل الوحيدة التي اعترفت بارتكابها، فكثير من الأشخاص الآخرين في حياتها ماتوا في ظروف غامضة. في محاكمتها عام 1978، زعمت أن «الشيطان جعلها تفعل ذلك» وأنها لم تكن تنوي قتل أقاربها، ولم ينجح الدفاع في تبرئتها، فأُدينت، وأُعدمت في عام 1984.
ليوناردا سيانكيولي اشتهرت بتحويل إحدى ضحاياها إلى صابون
ليوناردا سيانكيولي، قرَّرت أنها بحاجة إلى التضحية بأشخاص آخرين من أجل إنقاذهم، على مدار عام من 1939-1940 في كوريجيو بإيطاليا، قتلت ثلاث نساء وتخلَّصت من الجثث. استخدمت الصودا الكاوية لتفكيك الجثث، ووفقًا لشهادتها القضائية، حولت إحدى رفات النساء إلى صابون، ما أكسبها لقب "La Saponificatrice di Correggio "، أو «صانعة الصابون» في Correggio.
حُكم عليها بالسجن 30 عامًا حتى تُوفيت عام 1970.
كلارا ماوروفا آكلة لحم أطفالها
عام 2008، عام مُمتلِئ بالصدمات والمفاجآت، ولمَ لا وقد عُثر بالصدفة على طفلين خُبِّئا في سرداب بجمهورية التشيك، وهما محبوسان داخل قفص حديدي، لك أن تتخيل أن الطفلين كانا في حالة يُرثى لها، فكانا عاريين تمامًا، ويبدو عليهما التعذيب الذي أنهك جسديهما، ليس هذا فقط، فقد عُثر على طفلة تبكي، وكانت أخت الطفلين ولكن بالتبني.
ومع مزيد من التقصي والتحقيق والبحث، أوضحت الشرطة أن أم الطفلين اسمها كارلا ماروفا مصابة بمرض نفسي. الغريب أنها وأختها كانتا فريستين سهلتين لإحدى صديقاتهما، وتُدعى باربورا سكالوفا، وأخيها، وهما ينتميان لإحدى الطوائف الدينية المتطرفة التي تبيح أكل البشر، وأقنعا كارلا أن الطفلين يعيشان في رفاهية غير معتادة، ويجب ألا تستمر في ذلك. فبدأت بتعذيب ولديها بمساعدة أختها، وحبسهما في أقفاص معدنية، وحرمتهما من الطعام وتركتهما عاريين في البرج، ووصل الحال لدرجة أن تقطع لحمهما حيًّا ومن ثم تشرع في أكله.
ميوكي إيشيكاوا
كانت إيشيكاوا أشهر مجرمة يابانية، قتلت الأطفال بمساعدة شركائها خلال الأربعينيات حسب صحيفة نيويورك ديلي نيوز. وتشير التقديرات إلى أنها قتلت ما بين 85 و 169 شخصًا، لكن التقدير العام هو 103، وطلبت الدفع مقابل جرائم القتل؛ لأن كثيرًا من ضحاياها كانوا أطفالًا، وحُكم عليها بالسجن أربع سنوات.
فهل سبق لك أن سمعت عن إحداهن؟ من هي؟ شاركنا إجابتك.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.