تعرف إلى منافع العلم والتعلم

العلم والتعلم كلمتان متداولتان في مجتمعنا الحالي، ونحن إلى ذلك نسمعهما في كل وقت وحين، وهذا يؤكد أنهما يؤديان دورًا مهمًّا جدًّا نظرًا إلى التطور التكنولوجي والعلمي، إضافة إلى البحوث العلمية المنتشرة في عصرنا هذا.

اقرأ أيضاً 10 جدليات في مجال التعليم

الفرق بين العلم والتعلم

فما مفهوم هاتين الكلمتين (العلم والتعلم)؟ وما الفائدة منهما؟ وهل هما ضروريتان كما يقال؟

في حياتنا الحالية لا مجال لكل شخص غير متعلم، وبالأحرى غير واعٍ، فالعلم والتعلم لا يقتصران على الكتابة والقراءة فقط، أو لكون الشخص أميًّا أو دارسًا، بل يعتمد على وعي المرء بمجتمعه، وهنا يختلف كثير من الناس في مفهوم العلم، فالعلم هو كل شيء مكتسب، أو كل شيء جديد على عقل الإنسان، سواء معلومة أو فكرة إلى غير ذلك، أما التعلم فهو الشغف لاكتساب أشياء جديدة في الحياة وإضافة أفكار ومعلومات للعقل.

وتكمن أهميتهما وفائدتهما في مزج المرء بينهما، بمفهوم آخر أن يكون المرء متعلمًا ويطمح للتعلم، لأن المثل يقول قل للعالم علمت شيئًا وغابت عنك أشياء، فعلى الرغم من تعلم أشياء عدة لا بد من السعي لمعرفة أشياء أخرى.

اقرأ أيضاً تمكين العقول.. أهمية التعليم في عالم اليوم

أهمية الوعي وعلاقته بالعلم

وهنا تكمن أهمية الوعي، لأن عددًا من الناس على الرغم من عدم تعلمهم في المدرسة فإنهم درسوا بمدرسة الحياة، وتعلموا منها كثيرًا، فاكتسبوا مهارات وقدرات تساعدهم في العيش الكريم، لأن الإنسان يقاس بذكائه وقدرات عقله، لهذا يعد العلم والتعلم ضروريان جدًّا، لكون العلم يغير طريقة تفكير البشر.

وعلى سبيل المثال، أسلافنا القدماء أو أجدادنا لم يمنحوا العلم أي فرصة، كانوا يعيشون بتفكير محدود وهو العمل والأكل والنوم، لكن في زماننا هذا أُعطيت قيمة كبيرة للتعلم، أصبح الجميع يدرس، وهذا ما غير الفكر من التفكير داخل الصندوق إلى خارجه، أصبح الجميع يدرس ويفكر، بدلًا من العمل والأكل والنوم، وهذا بحد ذاته تطور كبير ومهم، فالجميع يستطيع فعل عدة أشياء كثيرة في يوم واحد، منها الاطلاع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وختامًا لما سبق، فإن العلم والتعلم من الأشياء الضرورية والمهمة في مجتمعنا الحالي، لكونهما نمط حياة ونمط عيش معتمد، فالمرء إذا تعلم سوف يصبح مثقفًا ومفكرًا وعنصرًا يحقق إنجازات عدة لمجتمعه.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة