نجيب محفوظ أول عربي يحصل على جائزة نوبل في الأدب، وهو أحد أهم الكتاب العرب وأشهرهم، إن لم يكن الأشهر.
وفي هذا المقال سوف أقدم لك ترشيحات لبعض أعماله التي أحبها وأحب قراءتها مرارًا وتكرارًا.
اقرأ أيضًا في ذكرى رحيل نجيب محفوظ.. أديب نوبل وكاتب الحارة المصرية
رواية الحرافيش
إحدى أهم أعمال الكاتب وأشهرها، وبالنسبة لي هي أفضل الأعمال الروائية في الأدب العربي عمومًا وأهمها، وهي رواية أجيال من الطراز الرفيع، تحكي حكاية عشر أجيال متوالية الحبكات والقصص الرائعة.
فيها تجد كل ما قد تهتم بقراءته بسبب قصص الحب والخيانة والانتقام وكثير من المؤامرات والتحالفات والشخصيات المركبة والالتواءات غير المتوقعة، ويمكن عدها عشر قصص مترابطة، كل هذا وأكثر في عدد صفحات لا يتجاوز 600 صفحة.
أمام العرش
هي رواية قصيرة يجمع فيها الكاتب كل الحكام المصريين الذين حكموا مصر، والرواية لا تتعدى المئة صفحة، لكنها تعد مدخلًا جيدًا لبدء قراءة نجيب محفوظ، ويمكنك قراءتها أيضًا مع القراءات الكبيرة.
ويمكن أن تكون فاتحة ممتازة للبدء بالقراءة إن لم تكن قارئًا.
اقرأ أيضًا نجيب محفوظ وبعد الجائزة
رحلة ابن فطومة
هي رواية رحلات لا تتعدى مئةً وخمسين صفحة، وتحكي حكاية رحالة يترك بلاده، ويهاجر بعد فشله في الزواج من محبوبته، ويمر فيها بكثير من المحطات.
ويبدع فيها نجيب محفوظ في وصف ما يمر بالبطل في طريقة من أمكنة وأحداث مميزة وبسيطة في الوقت نفسه، وهي من الروايات المهداة التي كتبها نجيب محفوظ.
ثلاثية القاهرة (بين القصرين ـ قصر الشوق ـ السكرية)
مع أنني أحب ملحمة الحرافيش أكثر، فإنني لا يمكنني إنكار قوة تلك الثلاثية بشخوصها، وهي حقيقة وليست شخصيات خيالية، وإنني أكاد أجزم أنهم أشخاص عاشوا فعلًا في بداية القرن العشرين.
وأنا أتفق مع سعيد جودة السحار الذي نشر الرواية وقال: «لو رآها مُقرروا جائزة نوبل لمنحوك إياها»، وأنا أعتقد أنها كانت تستحق بكل تأكيد جائزة نوبل.
إن روايات نجيب محفوظ وكتبه خلابة، وتستحق جميعها القراءة، وهذه هي مجموعة مختارة من الروايات التي قرأتها، جعلتها مدخلًا لعالم نجيب محفوظ المبدع والقوي.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.