ترانيم الروح في صدى الآمال الإفريقية

في هذه الأرجوزة الوجدانية، ينسج الشاعر لحنًا داخليًا يظهر صدى الآمال والتطلعات، مستكشفًا تقلبات الروح الإنسانية بين الألم والرجاء، مع توجيه هذه المشاعر نحو قارة إفريقيا، تتداخل في الأبيات صور متعاقبة من التأمل والنداء، مستخدمًا لغة شعرية مكثفة وموحية تستدعي معاني الصعود والتوالي والاحتضان.

بعضُ آما    لي تــسامى

وتنــــامى   حين داما…

بعــض آلا  مٍ تعــــــــالى

وتـــــوالى   حين قاما…

إن هذي…  كيف تهـذي؟

بـــين فذٍّ…  حين حاما…

إنَّ لَونًا…   ضمَّ كــــــونَا

إن بَوْنًا…   لنْ يُلامــا…

وتــــلاشى   ما تـــــماشى

وافتراشا…  رامَ ذامــــا…

وغــــــرورٌ   وســــــــرورُ

وظهــــــورٌ   لليتـــــــــامى

إن وبْلًا…    صار بَلَّا….

حيــــن يُتْلَى   فتــــــــــرامى

إنَّ شـــــعرا   نالَ فخــــــرا

حــــين يُقْرا    فــــــلِمامــــا

قال بعــضٌ:    ذاك قبـــضُ

وهو محضٌ     لن يُقـــــاما

ذاك لحـــــنٌ     ذاك ركــنُ

وهو كــــــنٌّ     أن يُـــراما

ونجـــــــــومٌ     وقــــــدومُ

ولـــــــــزومٌ      يتــــطامى

إن إفريـــــــ      قا لفخْــري

حينَ فجــري     فاســــتقاما

في هذه القصيدة الرمزية العميقة، ينسج الشاعر رحلة للروح تتأرجح بين الألم والرجاء، لتستقر في نهاية المطاف على فخر وأمل متجدد في إفريقيا، وتتميز الأبيات بلغة شعرية مكثفة وإيقاع متناغم، لتترك في نفس القارئ إحساسًا بالتأمل في ثنائية الوجود وتوق الروح نحو الاستقامة والارتقاء.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

جميل.. مزيدا من التألق
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.