في الحياة الحقيقية لا أدري لماذا من المستحيل فهم شيء كمحدودية اللذة، الشيء الذي يسقط وتتحطم أمامه الرغبات والأهواء البشرية على حساب التربية العفوية التلقائية، وبعكس ما يعتقده أصحاب نظرية الكبت الذين يؤمنون بأن الإنسان يصاب بحالة عدم الإشباع إذا جرب التفاحة المحرمة (اللذة)، إلا أني أرى أن العكس تمامًا ما يحدث.
فالدماغ البشري قادر على تكبير اللذات الممنوعة حصرًا وتهييجها لأبعاد كونية في عقله فقط، وهذا ما يُرفض ويُحارب.
فلتتركوا العقول تتلاقح وتنتج أفكارًا جديدة تغني الحضارة الإنسانية، لنحاول أن نعيش في كوكب مثالي في زمن ضاعت فيه المثالية.
اقرأ أيضًا أسباب جرح القلوب في العلاقات وكيفية التعافي
أفكار يمكنك استكشافها في موضوعي الظلم والتهميش الإنساني
الظلم والتهميش الإنساني موضوعان مهمان يمكن التفكير فيهما ومناقشتهما، هذه بعض الأفكار التي يمكنك استكشافها:
1- التمييز العرقي والعرقلة
تناقش هذه الفكرة الظلم الذي يتعرض له الأشخاص بناءً على لون بشرتهم أو أصلهم العرقي، يمكنك استكشاف تأثيرات التمييز العرقي في حياة الأفراد والمجتمعات، وكيف يؤثر في فرصهم التعليمية والتوظيفية والحصول على الفرص العادلة.
2- الجندر وعدم المساواة
يمكنك استكشاف موضوع عدم المساواة بين الجنسين وكيف تهمش النساء والفئات الأخرى بناءً على جنسهم، يمكنك مناقشة تأثير ذلك في فرص العمل والقدرات المالية والاجتماعية.
3- التمييز الاجتماعي والاقتصادي
يمكنك استكشاف الظلم الاجتماعي والاقتصادي، وكيف يدجن الأفراد والمجتمعات الفقيرة والمهمشة، يمكنك مناقشة تأثير الظروف الاجتماعية والاقتصادية في فرص المرور والتعليم والرعاية الصحية.
4- حقوق الإنسان والظلم القانوني
يمكنك استكشاف الظلم الذي يتعرض له الأفراد بسبب نظام قانوني غير عادل، ويمكنك مناقشة حقوق الإنسان وكيف تنتهك وتتجاهل في بعض المجتمعات والدول.
5- التمييز والعنف المدمر
يمكنك استكشاف العنف والتمييز الذي يتعرض له الأفراد بناءً على عقائد دينية أو سياسية أو ثقافية، ويمكنك مناقشة تأثيرات العنف والكراهية في الأفراد والمجتمعات، والحاجة إلى تعزيز الحوار والتسامح.
تذكر أن استكشاف هذه الموضوعات يتطلب الاهتمام بأصوات المتضررين والاستماع إلى تجاربهم وآرائهم، قد تساعدك القراءة والبحث الدقيق في هذه الموضوعات على فهمها فهمًا أعمق وإيجاد وسائل للتصدي للظلم والتهميش.
اقرأ أيضًا الظلم
بالعلم والمعرفة نتوقف عن الأعمال البغيضة
لنحاول أن نشعل أنوار بعضنا بشمعة المعرفة والعلم، ولنتوقف عن الأفعال البغيضة الصغيرة التي تغذي من يسوقنا لمصلحته، فقد أهملت قدرة العقل السحرية على الاعتياد والتأقلم، وتعميم المعمم لا يحدث بفرض أفكار ديكتاتورية على طريقة صنع الحضارة الإنسانية واستكمال الأفكار لبعضها في كل زمان ومكان، فلا أظن أن كمية من الملح على طعامي تجعلني انكفئ بسكب الملح سيلًا كي أتبنى الطعم الجديد.
مصالحة الحرمان لإحساسنا البشري يعالج نظرته إلى الجو المحيط به الذي لا يلبي رغباته فتكون أشبه بألعوبة نفسية.
لا لتدجين الإنسان بكبت رغباته لمصلحة أصحاب النفوذ.
لا للقضاء على حرية التفكير والتعبير كي لا تهتز عروش النخبة.. نعم للإنسان.
سبتمبر 26, 2023, 1:20 م
عنوان يطرح الكثير
سبتمبر 26, 2023, 4:29 م
شكرا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.