يأبى الهلال… وألقى عَينَيه في حين أبقى
أبقى الغُبارَ… وخفقا يرى الكواكبَ رفقا
هنا الـــــهلالُ توانَى وبالضــــياءِ تدانَى
وحينما يــــــــــتفانى أتى ليـــسألَ رزقا
سترتَ وجهكَ ستــرا أخفيتَه اليومَ جهرا
وحينما نلــــــتَ قدرا خشيتَ تسألُ خلقا
لم يبخلِ النورُ بخـــلا زرعت في ذاك نخلا
سألتَ حسنكَ فضـــلا أهديت نورَك شرقا
وللحنادسِ وعـــــــــدٌ مُحقَّقٌ حين تــــعدو
إذا تحقَّقَ سعـــــــــــدٌ سما بما نال صـدقا
أثرى الهلالُ ثــــــراءً لما بدا فأضـــــــاء
خاف الخفاءَ بنــــــــاءً ولم يزلْ فيه يرقى
إفريقيـا يا هـــــــــلال فضلُ الكمال توالى
فأنتِ تُكْفَينَ حــــــــالا والفضلُ قد صار عشقا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.