تجربتي في الربح من الإنترنت من الصفر إلى دخل منتظم

في السنوات الأخيرة، أصبح الربح من الإنترنت حديث الجميع، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية التي يعيشها العالم. لكن في بداية طريقي، كنت أظن أن الأمر مجرد وهم أو مبالغات، إلى أن قررت أن أبدأ تجربتي بنفسي، وأشارككم اليوم تفاصيلها بكل صدق.

كنت شابًا بسيطًا لا أمتلك أي خبرة كبيرة في التكنولوجيا أو التسويق، ولكنني كنت أمتلك شيئًا واحدًا: الرغبة في التعلم. بدأت بالبحث على الإنترنت عن الطرق المجانية التي يمكن لأي شخص أن يبدأ بها دون رأس مال. وجدت كثيرًا من المقالات ومقاطع الفيديو التي تتحدث عن العمل الحر، والتسويق بالعمولة، وإنشاء المحتوى، وغيرها.

قررت أن أبدأ بالكتابة، لأنني أحب التعبير عن أفكاري وتجربتي. لم أكن أعلم شيئًا عن التدوين، لكنني أنشأت مدونة مجانية وبدأت أكتب عن المواضيع التي أحبها، مثل التكنولوجيا والربح من الإنترنت. في البداية، لم يكن هناك أي زوار تقريبًا، ولكني واصلت الكتابة دون توقف.

بعد شهرين تقريبًا، بدأت ألاحظ أن هناك زيارات بسيطة تصل إلى موقعي من محركات البحث، وذلك بفضل بعض النصائح التي قرأتها عن تحسين محركات البحث (SEO). تعلمت كيف أختار العناوين المناسبة، وكيف أستخدم الكلمات المفتاحية بشكل طبيعي.

ثم قرأت عن التسويق بالعمولة، وسجلت في أحد المواقع التي تتيح لك الترويج لمنتجات مقابل عمولة. وضعت رابطًا داخل أحد مقالاتي، وبعد أيام قليلة تفاجأت بأول إشعار: «لقد ربحت 1.20 دولار». كانت لحظة مميزة جدًا لي. لم يكن المبلغ كبيرًا، ولكنه كان دليلًا على أن الأمر ممكن.

منذ تلك اللحظة، أصبحت أكثر حرصًا على تطوير المحتوى الذي أنشره، وتحسين طريقة الكتابة، والتعلم المستمر من تجارب الآخرين. أصبحت أتنقل بين كتابة المقالات، وتجربة منصات العمل الحر، والتسويق لروابط المنتجات.

ما أود قوله لكل من يقرأ هذا المقال، هو أن الربح من الإنترنت ليس خرافة، ولكنه يحتاج إلى صبر، واستمرارية، ورغبة حقيقية في التعلم. لا تبدأ بهدف كسب المال السريع، بل ابدأ بهدف التعلم وتقديم قيمة حقيقية، والمال سيأتي مع الوقت.

اليوم، وبعد مرور أكثر من سنة على بدايتي، أصبحت أحقق دخلًا بسيطًا ولكنه منتظم من الإنترنت. وكل يوم أتعلم شيئًا جديدًا. 

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

شكرا على الافادة
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة