بن الطاهر ليمياء أبريل 22, 2023, 12:28 م

تاريخ الحجامة منذ القدم حتى العصر الحديث

الحجامة هي ذلك الطب القديم الذي عمره أكثر من 3000 سنة، استعملتها الأمم القديمة لعلاج كثير من الأمراض، لكنها دخلت طي النسيان شيئًا فشيئًا حتى ضاعت معالمها، خاصة بعد ظهور الطب الحديث.

قد يعجبك أيضًا

جوك صحة | جنين يولد مرتين وآخر يعيش بقلب خنزير.. أغرب العمليات الجراحية في العالم

الحجامة في الإسلام

بعدها وبمجيء الإسلام وفي رحلة الإسراء والمعراج ذات صيتها مرة أخرى وعاودت الظهور، ومن يومها إلى هذا الحين وهي في انتشار غير محدود وغير منتهٍ لما اكتشفه العلماء من أسرارها ومعجزاتها وفضلها في علاج كثير من الأمراض.

واجتهد الناس في تعلمها وتعليمها وتطوير أدواتها، وتعمقت الأبحاث في تاريخها وأوائل من مارسها حتى أصبحت حديث العامة والخاصة، وأصبحت خرائط المواضع الخاصة بها متداولة، وأصبحت تدرس وتدرس في معاهد وجامعات في كثير من الدول.

وأصبحت تنافس الطب الحديث بقوة بالتعاون مع صيدلية الأعشاب الموجودة في الطبيعة، فشكَّلت بذلك طبًّا تكميليًّا بديعًا أدهش الطبيب قبل المريض، وأعطت نتائج مبهرة، لا سيما أنها أصبحت تُمارس على يد مختصين ذوي كفاءة ومستويات دراسية عالية، وفي مراكز وأكاديميات عالية المستوى بوسائل متطورة وآمنة.

قد يعجبك أيضًا التخلص من البثور وإفرازات البشرة الدهنية

الحجامة علاج أمراض كثيرة

فالحجامة إذا قام بها المختص وعرف مواضعها وآليتها وشخص العلة بدقة ورشاد، أعطت نتائج أكثر من رائعة، فشهادات المرضى الذين تعافوا من أسقامهم وآلامهم -بفضل هذه المعجزة- كثيرة لا تعد ولا تحصى.

ولا يزال الناس يتهافتون على المختصين للعلاج لما لقوا من نتائج وشفاء، فمرضى القلب وانسداد الشرايين تعالجوا بها، ومن تأخر حملها أيضًا، ومرضى السكري وضغط الدم والكوليسترول، ومرضى الأمعاء والقولون والمعدة.

كما اعتمدها أكبر وأشهر الرياضيين في العالم، وأصبحت كالوصفة التي لا يتخلى عنها الرياضيون في قاعات الرياضة والسباحون وحاملو الأثقال وغيرهم.

كما لا ننسى دورها في علاج الأمراض النفسية كالكآبة والهلع والوسواس وغيرهم، إذ إنها قضت عليهم من خلال جلسات متكررة أبهرت علم النفس والأعصاب.

قد يعجبك أيضًا

-فوائد القرنفل المدهشة لصحتك.. تعرف عليها الآن

-الصوم وفوائده الصحية

استكشف المزيد حول علم النفس مرض الحجامة

بقلم بن الطاهر ليمياء

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة