«جوجل لا تساوي كل هذا المال».. هذا ما قاله المدير التنفيذي لشركة إكسايت وماذا فعلت كوكاكولا بعد مقاطعة المستهلكين؟ قرارات كارثية لشركات عالمية.. إذا أردت التعرف عليها اقرأ هذا المقال.
اقرأ أيضاً عوامل النجاح في شركات تكنولوجيا المعلومات
أزمات شركات عالمية
قرار كارثي لشركة كوكاكولا
بينما تحتفل شركة كوكاكولا بعيدها المئوي وسط نجاح كبير عام ألف وتسعمئة وخمسة وثمانين؛ قرر مسؤولو الشركة تغيير الوصفة السرية للمشروبات مع تغيير شعار الشركة إلى (coke).
قرارات أدت إلى ردة فعل عنيفة من المستهلكين الذين رفضوا الشكل والطعم الجديدين.
لتتوالى المقاطعة والسخرية والشكاوى على مدار ثلاثة أشهر تكبدت فيها الشركة العملاقة خسائر فادحة حتى ألغيت القرارات وعادت الأمور إلى طبيعتها.
أزمة شركة إكسايت
نأتي لقرار كارثي آخر.. حين رفضت شركة إكسايت شراء جوجل مقابل مليون دولار.. ليخفض العرض إلى 750 ألف دولار، لكن جورج بيل الرئيس التنفيذي لشركة إكسايت قال: «جوجل لا تساوي كل هذا المال»!
لتصل القيمة الحالية لجوجل إلى ما يقرب من تريليون دولار.. في حين بيعت إكسايت بمبلغ يساوي ما تجنيه جوجل في يوم واحد..
قرار كارثي لشركة ويسترن يونيون
أما شركة ويسترن يونيون لنقل الأموال التي وصل عدد مكاتبها في الولايات المتحدة إلى سبعة آلاف مكتب تمتد بينها آلاف الأميال من أسلاك التلغراف.
فقد عرض عليها جراهام بل مخترع الهاتف شراء براءة اختراعه واستخدامه بدلا من التلغراف..
وهو ما قابله مدير الشركة وليام أورتن بسخرية شديدة قائلًا: «هل تريدني أن أشتري لعبة بمئة ألف دولار».
ليخرج بل عازمًا على تأسيس شركته الخاصة.. لتتجاوز قيمة اختراعه خمسة وعشرين مليون دولار خلال عامين.. وتخسر الشركة أرباحا طائلة.
أزمة شركة نتفليكس
مقابل خمسين مليون دولار فقط، عرض على بلوك باستر للأفلام وألعاب الفيديو شراء شركة نتفليكس..
لترفض العرض عام ألفين، وعدت المبلغ مبالغًا فيه.. لتصل قيمة شركة نتفليكس إلى 160 مليار دولار، في حين أشهرت باستر إفلاسها عام 2010، لتبقى القرارات الكارثية دروسًا قاسية لأصحابها ومجانية لأصحاب القرار.
والآن عزيزي القارئ أخبرني في التعليقات، أي العروض المرفوضة كان الأغبى؟
شاركنا برأيك في التعليقات، ولا تنس أن تشترك في نشرتنا اليومية ليصلك كل جديد من جوك.. حيث المعرفة متعة.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.