بغداد الروح دمشقي الجسد، بكليهما أحيا
بغداد روحاً سكنتني وبها ألقى أحبة ما كنت أحسب لقاءهم كما القداح ما إن اشتممت طيبهم صرت لهواهم عاشق وعلى لوع فراقهم كما العصفور يشتاق لعطر الزنابق والرياحين.
في كل خفقة من خفقات الفؤاد تلقاهم حولك: (ماذا تصنع..؟.. هل بك شيء..؟ أينقصك شيء..؟
نِعمَ ما الصحب إذ هم في كل وقت يتواجدون... كذلك هم العراقيون بطيبهم وأخلاقهم بعروبتهم ازاد فخر ي وكبر لهوى العراق عشقي إذ أن قلبي صار عاشقاً لاثنتين: مدينة القداح(بغداد)_ومدينة الياسمين (دمشق) ولست في ظل سواهما أحيا فالعشق يدخل القلب من حيث لايدري المرء أنى دخل وكيف دخل..!
وكلُّ ماعن الحب تحدث ها هنا أنا ألقاه في هوى بغداد وما اشتممت عطره لولا ميعاد الرحيل عن دمشق الياسمين.
من ديواني الجديد:
(بغدادي الروح دمشقي الجسد)
وقد جعلت هذا النص عنواناً لكتابي الجديد.
Sep 17, 2021
اتمنى ان تتفضلو بقراأة مقالي 🌷🌷🌷
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.