«بركة السحاب».. شعر فصحى

باركتَ لي يا سحابُ    في حــينِ يُسْقَى يبابُ

باركتَ…قال ضبابٌ:  أهلا…يطيبُ الرحابُ

ما زال يرقــصُ زهرٌ   والغيث للزهرِ مـــهرُ

يغازلُ الزرعَ قطــــرٌ   لما يغيبُ الشــــــهابُ

والزرعُ بين تهــــادي   يميلُ بين تمـــــــادي

وحينما ســـــال وادي   ما زال يــــفرحُ غابُ

قطرُ السحابِ يقـــــادُ    إلى الصدى إذ يصادُ

وقد أتاه نـــــــــفادُ…    فلانَ منه انــــــسيابُ

والبرقُ ينسجُ نـــــورا   يحيطُ، قد صار سُورا

قد مدَّ ثَمَّ جســــــــورا   لما أتاه انصبــــابُ…

لم يقنَط الوردُ مــــــما   عليه قد صُبَّ عـــزما

شفى بذلك سُقمـــــــــا    فليس فيه اقتــــضابُ

إفريقيــــــــا أنتِ وَردٌ    سقاك في الروضِ مدُّ

وحينمـــــــــا شُدَّ وِرْدٌ    إليكِ، طابَ ارتقــــابُ

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة