باركتَ لي يا سحابُ في حــينِ يُسْقَى يبابُ
باركتَ…قال ضبابٌ: أهلا…يطيبُ الرحابُ
ما زال يرقــصُ زهرٌ والغيث للزهرِ مـــهرُ
يغازلُ الزرعَ قطــــرٌ لما يغيبُ الشــــــهابُ
والزرعُ بين تهــــادي يميلُ بين تمـــــــادي
وحينما ســـــال وادي ما زال يــــفرحُ غابُ
قطرُ السحابِ يقـــــادُ إلى الصدى إذ يصادُ
وقد أتاه نـــــــــفادُ… فلانَ منه انــــــسيابُ
والبرقُ ينسجُ نـــــورا يحيطُ، قد صار سُورا
قد مدَّ ثَمَّ جســــــــورا لما أتاه انصبــــابُ…
لم يقنَط الوردُ مــــــما عليه قد صُبَّ عـــزما
شفى بذلك سُقمـــــــــا فليس فيه اقتــــضابُ
إفريقيــــــــا أنتِ وَردٌ سقاك في الروضِ مدُّ
وحينمـــــــــا شُدَّ وِرْدٌ إليكِ، طابَ ارتقــــابُ
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.