تتميز مصر بزراعة الأرز، وهو محصول أساسي، ويوجد صنف مسجل باسم مصر وهو الأرز المصري، الذي له مواصفات مميزة ويُعد غذاءً رئيسًا متوفرًا على موائد الشعب المصري.
وتنتج مصر نحو ٣.٥ إلى ٤ مليون طن سنويًّا، ويزيد الإنتاج أو يقل حسب الظروف الجوية والبيئية وغيرها.
موسم حصاد الأرز
وحصاد الأرز في مصر يكون في أواخر شهر أغسطس من كل عام، ويستمر وقت الحصاد مدة شهر، ولكن أكبر مشكلة تواجه الدولة هي حرق قش الأرز من قبل المزراعين بعد الحصول على محصول الأرز.
وحرق قش الأرز مضرٌّ جدًّا بالصحة؛ فهو يعمل على تلويث الهواء بمواد ضارة تقلل نسبة الأكسجين؛ ما يؤدي لضيق التنفس، وهذا يؤثر بالسلب في مرضى الأمراض التنفسية والصدرية والأمراض المزمنة مثل حساسية الجيوب الأنفية، وأيضًا يؤثر في تنفس الأطفال.
ويؤثر الدخان في العين؛ فهو يؤدي لاحمرار العين ويسبب حساسية العين والحكة بها. ويكون الهواء ممتلئًا بالدخان الذي يحجب الرؤية، ويؤدي ذلك لزيادة الحوادث المرورية خاصة في وقت الليل.
قد يعجبك أيضًا ثقافة الاختلاف وتأثيرها على إنتاج حلوى الأرز باللبن
حلول لمشكلة حرق قش الأرز
لكن لماذا لا تعمل الدولة على إنهاء هذا المشكلة وحلها، وتستخدم هذا القش في الصناعة مثل ما تفعله دولة اليابان.
فاليابان تستخدم قش الأرز في صناعة أغطية الرأس التي يستخدمها المزارعون، وتستخدمه في الصناعات اليدوية، وهذا مفيد للاقتصاد عن طريق استغلاله بدلًا من تلويث الجو وزيادة الحوادث المرورية بسبب حرقه.
وتوجد حلول بديلة لهذه المشكلة عن طريق تشجيع الشباب على ابتكار أفكار لتحويل هذا المورد إلى قيمة نستفيد منها، وعمل مسابقة وتكريم أفضل فكرة بالجوائز والدعم المادي.
كذلك تشجيع العلماء في المراكز البحثية والأكاديميات العلمية على تقديم بحوث ودراسات للاستفادة من هذه الثروة، وتحويل هذا الثروة إلى أعلاف حيوانية وإضافتها لغذاء الحيوان، واستخدامها في الصناعات اليدوية وغيرها.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.