ها قد بدأنا مرة أخرى بعد زمن مضى ليس بالقليل.. ليلة طويلة انتهت بضحكات متبادلة وتصبح على خير دافئة، أو قد بدت لك كذلك مع الساعة الثانية فجراً..
إياك أن تسمحي لذلك أن يحدث إياك أن تفكري فيه.. إنه لا شيء بالنسبة لك غير أنكم أصبحتم أصدقاء الآن، لن تفكري في مدى لطافة ابتسامته.. لن تمعني النظر في صوره.. لن تغرقي في سماع صوته.. لن تنتظي ظهور اسمه على شاشة هاتفك.. لن يثار شعور الغيرة لديك، و لماذا تغاري..!!
سرده تفاصيل حياته لك لا يعني أنك تعرفينه جيداً، و لا يعني أنك من ضمنها.. لن تسمحي أبداً لقلبك اللعين أن يستيقظ من سباته، فقط حاولي أن تتخطي كل ذلك ببرود سينجح الأمر ولن تغرقي كوني حذرة، أي خطأ قد يكلفك " قلبك "..
بالكاد زالت آثار الخيبة الفارطة تلك الندمات لا تزال شاهدة على سخف و غباء ما فعلتيه، فلا تسمحي لذلك أن يحصل مجدداً هذه المرة على عقلك أن يأخذ زمام الأمور، ما على قلبك إلى الرضوخ و كل عصيان يسبب دماره و أنت تعلمين ذلك عزيزتي.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
تسجيل دخول إنشاء حساب جديد