في لحظة تأمل داخلية كثيفة، يولد الشعر من رحم المعاناة، ويتحوّل إلى مرآة للذات في صراعها الأبدي مع الانطفاء والنهوض. في هذه الأرجوزة، يخوض الشاعر تجربة حسية عميقة، تمتزج فيها مشاعر الانفتاح والانغلاق، الأمل والخذلان، الصعود والهبوط. كلمات تتدفق كأنها موجٌ داخلي، ترصد تحولات الإنسان بين الضعف والسمو، وتمنح اللغة بُعدًا وجوديًا يتجاوز حدود النص العادي إلى أرض القصيدة الحيّة.
ما صباحي في ريـــاح
وفـــــلاحي في نجــــاحِ
وخضوعي في سطوعي
وشـــروعي في انفـــــتاح
وســــروري وحضـٓــوري
وحبـــــوري وانشــٓراحي
وانجـــراري بانصهـــــار
بانــــهــــمارٍ واتضـــــاح
وانــــــطراح وصــــــياحِ
واكتســـــــاحٍ في الــرواح
ووجــــــــــودٍ بـــــين جُود
وصـــــــــمودٍ واقــــــتراحِ
وســـــــــــــموٍّ وخلــــــــــوِّ
وعــــــــــــــلوٍّ وانفـــــساحِ
في إبـــــــــــاء في وفــــــاءِ
وجـــــــــــــفاءٍ وارتيــــــاحِ
وعـــــــــــــلاءٍ وعـــــــطاءِ
وضــــــــــــياءٍ في النـواحي
أي شمـــــــــسٍ ثَمَّ تُرســـي؟
كيــــــــف تُنسي في الصلاح؟
ســــــــوف تأتي كــــــلَّ وقت
بـــــــــــــعد متٍّ في الضواحي
بعد لفـــــــــــــتٍ بين نبـــــــتِ
بين صـــــــمــتٍ في الســــماحِ
في هبـــــــــــوطٍ وشـــــــروطِ
وقـــــنـــــــــــوطٍ في الـــتلاحي
وارتضــــــــــــاءٍ واحتـــــــساءِ
واقتــــــــــــــــفاءٍ بالكـــفــــــاحِ
وجـــــــــــــــوابٍ وصــــــوابِ
وارتيــــــــــــــابٍ بين ســـــــاحِ
وحيـــــــــــــــــاءٍ وفــــــــــــداء
وبنـــــــــــــــــــاءٍ في انــــــدياحِ
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.